نوفمبر 14. 2024

أخبار

استنفار ميليشيات الاحتلال التركي إثر محاولة “تحرير الشام” السيطرة على معبر الحمران بريف جرابلس

عفرين بوست – خاص

شهدت مناطق الاحتلال التركي بدءاً من مدينة عفرين إلى مدينة جرابلس في الشمال السوري، مساء أمس 13 سبتمبر، استنفاراً عسكرياً لميليشيات الاحتلال التركي بعد ورود أنباء عن محاولة تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي مد سيطرته على معبر الحمران الواقع بين ريفي جرابلس ومنبج شرقي حلب.

وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأنه وردت أنباء عن تحضيرات يجريها تنظيم “تحرير الشام” للسيطرة على معبر الحمران الواصل بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري بمنبج ومناطق سيطرة ميليشيات “الجيش الوطني” في جرابلس، ما دفع بالأخيرة إلى التأهب واستنفار عناصرها في كل من مدن عفرين وأعزاز وجرابلس المحتلة.

وأكد مراسلنا أن تنظيم “تحرير الشام” وبمساندة ميليشيا “تجمّع الشهباء” أرسل تعزيزات عسكرية ضخمة من مدينة إدلب إلى مدينة جرابلس، قبل أيام، تحت مسمى قوات العشائر العربية، إلا أن تلك التعزيزات انتشرت في مدينة جرابلس تحت غطاء ميليشيات تجمع الشهباء وحركة أحرار الشام الإسلامية، وبدأت تحركاتها للسيطرة على المعابر في الدرجة الأولى ومن ثمّ بسط سيطرتها رويداً رويداً على المنطقة.

ومن جانبها، رفعت ميليشيا “الفيلق الثالث” سواتر ترابية على الطريق الواصل بين مدينة أعزاز وقرية قطمة بناحية شرا، لإغلاق الطريق أمام ميليشيا “تجمّع الشهباء” والتنظيم الإرهابي ومنعهم من الوصول إلى مدينة جرابلس ومساندة قواتهم في حال اندلعت الاشتباكات.

وكان تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي، بتاريخ 7 سبتمبر الجاري، أرسل رتل عسكري ضم أكثر من 400 عنصر من ألوية الزبير والسعد وعثمان وحدات خاصة، إلى خطوط التماس مع مجلس منبج العسكري، حاملين أعلام ما تسمى العشائر العربية ليبدوا أنهم من قوات العشائر.

كما شمل الرتل مدرعات وناقلات جند محلية الصنع، مزودة برشاشات متوسطة، وانتشر على عدة جبهات منها البوغار وعرب سعيد والمحسنلي بريف منبج الشمالي والغربي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons