عفرين بوست – خاص
قُتل مواطن من أهالي منطقة جرابلس المحتلة تحت التعذيب من قبل سلطات الاحتلال التركي، بتهمة التعامل مع قوات سوري الديمقراطية.
واعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي المواطن “علي اليحيى الخراجي”، قبل نحو أربعة أيام، في قرية المحسنلي بريف منبج الشمالي في شرقي محافظة حلب، بتهمة التعامل مع قسد، واحتجزته في مقرها بمدينة جرابلس المحتلة.
وأشار مراسل “عفرين بوست” أن المواطن “علي” تعرّض للتعذيب الشديد طيلة أربعة أيام بغية تحصيل اعترافات منه حتى فقد حياته، وقاموا بتسليم الجثة لذويه اليوم 12 سبتمبر، تحت التهديد بالقتل في حال قاموا بتسريب صوره إلى الإعلام.
ونفذت ميليشيات الجيش الوطني التابعة للاحتلال التركي هجومها على قرى المحسنلي والمحمودية وعرب حسن والعريمة واليلاني والعجمي على خطوط التماس مع قوات مجلس منبج العسكري شمالي منبج، في 1 سبتمبر، ودخلت قريتي المحسنلي والحلونجي، إثر إعلان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حملة عسكرية ضد خلايا “داعش” والمخربين وتجّار المخدرات في ريف دير الزور.
إلا أن المقاتلات الروسية شنت هجوماً عنيفاً بالتزامن مع هجوم قوات منبج العسكري على قرية المحسنلي أدى إلى انسحاب مسلحي ميليشيات الجيش الوطني بعد تكبدهم خسائر بشرية كبيرة.
