عفرين بوست – خاص
توقفت سلطات الاحتلال التركي في بلدة راجو، منذ قرابة شهر، عن منح الهويات المدنية للمواطنين الكرد العائدين لقراهم في إقليم عفرين بالآونة الأخيرة، بأوامر من الاستخبارات التركية، وسط استمرار ميليشياته فرض الإتاوات من خلال التحجج بتجديد إثبات ملكيات أهالي ناحية راجو.
ووفق مصادر “عفرين بوست”، قام المسؤول في الاستخبارات التركية المدعو “مدحت هرموش” بإصدار قرار يتوقف بموجبه منع المواطنين الكرد العائدين لقراهم في إقليم عفرين بالآونة الأخيرة استخراج الهويات المدنية، في حين تُمنح الموافقات للمستوطنين العرب فقط.
وتزيد سلطات الاحتلال التركي الخناق على المواطنين الكرد بأوامر من الاستخبارات التركية، حيث يقوم السجل المدني بعفرين تحويل أوراق طلب الحصول على هوية المجلس المحلي إلى الاستخبارات التركية لإجراء الدراسة الأمنية قبل منحها لأصحابها. ويتم التشديد خاصة على أسماء العائدين الجدد من أهالي مدينة عفرين المحتلة.
من جهة أخرى، بدأت المكاتب الاقتصادية لميليشيات الاحتلال التركي بطلب بيان ملكية من المواطنين الكرد مجدداً، بقصد فرض الإتاوات على موسم الزيتون القادم، والتي عُرف منها أنهم حددوا نسبة 20 بالمئة على ملكيات الأرامل من أهالي ناحية راجو.
ويُذكر أن عناصر يعملون في المكتب الاقتصادي لميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” يقومون بفرض إتاوات على أصحاب الوكالات من أهالي عفرين، بشكل فردي ولصالحهم الشخصي، تكون مبالغ مالية أو تنكات زيت، ويشترطون على المواطنين تسليمها في مكان محدد بمدينة عفرين وليس في مركز الاقتصادية، وفق ما رصدته “عفرين بوست” في 12 يونيو 2023.