عفرين بوست – خاص
تشهد جبهات القتال الممتدة من منبج إلى الباب بريف حلب الشمال الشرقي والشرقي، صباح اليوم 6 سبتمبر، هدوءً حذر بعد ليلة ساخنة، شهدت قصفاً مدفعياً مكثف من قبل جيش النظام السوري على مواقع ميليشيات الجيش الوطني في قريتي قباسين والبزاعة بريف الباب المحتل.
وأشار مراسلنا أن مدفعية مجلس منبج العسكري دكت خطوط التماس بريف منبج بشكل مكثّف طليت الليل إلى فجر اليوم، بعد ورود أخبار عن تحضير ميليشيات الجيش الوطني وتنظيم “هيئة تحرير الشام” عناصرها تحت اسم العشائر العربية، على خطوط التماس للهجوم على نقاط قوات مجلس منبج العسكرية في منبج، ما أدى إلى انسحابهم باتجاه الخلف.
وأوضح مراسلنا بأن غرف الإعلام التابعة لميليشيات الاحتلال التركي نشرت أخبار مفبركة عن تمكّن مسلحيها من السيطرة على عدة قرى في ريف منبج، رغم تكبّدهم خسائر بشرية كبيرة خلال الأيام القليلة الفائتة وتراجعهم نحو نقاطهم في ريف جرابلس المحتل.
وعلى صعيد متصل، شهدت منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، مساء أمس 5 سبتمبر، قصفاً مدفعياً من قبل الاحتلال التركي، وطال القصف محيط مدينة تل رفعت والشيخ عيسى، بينما شهد محور مارع – حربل اشتباكات متقطعة بين قوات تحرير عفرين وميليشيات الجيش الوطني.