عفرين بوست
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مهجري عفرين نظموا مظاهرة حاشدة أمام مقر القوات الروسية في قرية كشتعار الواقعة على الطريق الدولي الواصل بين حلب والحدود التركية بالريف الشمالي لحلب، للمطالبة بإنهاء الاتفاقات الروسية-التركية التي أفضت لاحتلال عفرين.
وخرجت المظاهرة يوم أمس الاحد\الواحد والعشرين من ابريل، وقال المرصد السوري لحقوق الانسان أن المظاهرة تعد الثالثة من نوعها منذ احتلال منطقة عفرين في آذار عام 2018 أمام المركز الروسي، حيث رفع المتظاهرون صور أبنائهم الذين استشهدوا خلال الغزو التركي المسمى “غصن الزيتون”.
واجتمع وفد من المهجرين المتظاهرين مع قيادة القوات الروسية في المنطقة، وتم النقاش بين الطرفين حول مطالبهم وأوضاعهم في المنطقة، وسلم الوفد عريضة باسم الأهالي إلى القيادة الروسية تضمنت عدة مطالب منها:
- التدخل لوقف بناء الجدار العازل بشكل فوري.
- إنهاء الاتفاقيات الروسية – التركية بخصوص عفرين والشمال السوري.
- إنهاء الاحتلال التركي لعفرين.
- إرسال لجنة تقصي للحقائق إلى عفرين.
- إزالة الغطاء السياسي والدبلوماسي بغية تقديم قادته إلى المحاكم الدولية بسبب جرائمهم بحق المدنيين.
وأكد الجانب الروسي على نقل رسالة الأهالي إلى القيادة الروسية في حميميم والردّ عليها خلال أيام.
وتبني القوات التركية مقرات عسكرية وجدارنا عازلة في قرية جلبرة/جلبل وكيمار ومريمين في ناحية شيراوا، بعد تنفيذ أعمال هدم وجرف واسعة النطاق لمنازل وأملاك المدنيين وذلك لفصل عفرين عن شمال حلب كما ذكر المرصد السوري في وقت سابق.