عفرين بوست – خاص
في ظل الفوضى والفلتان الأمني وانتشار الأسلحة في مناطق سيطرة الاحتلال التركي بشمالي سوريا، قٌتل شابان أحدهما عنصر تابع لسلطات الاحتلال التركي، على يد مسلحين، في ريف منطقتي أعزاز وجرابلس المحتلتين.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن مسلحين يستقلان دراجة نارية أقدما، مساء 24 أغسطس، على إطلاق النار على الشاب “حميد الفردوني” بالقرب من الطريق الترابي الواصل بين مدينة أعزاز وقرية سجو بريف حلب الشمالي، أصابت منطقة الصدر والبطن.
وأشار مراسلنا إلى أن خلافات عائلية وقعت بين الشاب وعائلة عمه والد زوجته في مخيم سمارخ بريف أعزاز، على إثرها قام أشقاء الزوجة بإطلاق النار عليه والهروب باتجاه مدينة أعزاز.
وفي جرابلس المحتلة، أضاف مراسلنا أن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية أيضاً أطلقا، بتاريخ 11 أغسطس الجاري، النار على عنصر من ميليشيا الشرطة العسكرية، يدعى “حمزة زكي ويسو” أثناء خروجه من قاعدة الاحتلال التركي في بلدة الغندورة بريف جرابلس شرقي حلب، متوجهاً إلى منزله في قرية تل علي.
وكان يعمل العنصر الميليشياوي مترجم في قسم التحقيق لدى قوات الاحتلال التركي، ومتورّط بتسليم عدد من المواطنين إلى قوات الاحتلال بتهم وحجج واهية.
