نوفمبر 09. 2024

مهجرو عفرين يرفضون تقسيم سوريا.. ويتظاهرون امام النقطة الروسية في الشهباء

عفرين بوست

توجه اليوم الخميس\الثامن عشر من ابريل، الآلاف من أبناء عفرين المهجرين في الشهباء، صوب نقاط التنسيق الروسية الموجودة في المنطقة، وذلك للتنديد بالصمت الروسي حيال الاطماع التركية الساعية إلى تقسيم سوريا واقتطاع أراضيها.

ورفع المتظاهرون صور المئات من شهداء المقاومة في عفرين، إبان الغزو التركي على الإقليم الكردي والذي بداً عسكرياً في العشرين من يناير واستمر حتى الثامن عشر من آذار العام 2018، رغم أن الحرب لا تزال مستمرة على العفرينيين الصامدين في الداخل والمهجرين بأساليب وطرق شتى.

فمن جهة يحاول الاحتلال التركي افراغ عفرين من الكُرد، ومحو الخصوصية القومية عنها بتدمير الاوابد الاثرية والمعالم التاريخية وحتى المقابر، ومن جهة أخرى تحاول روسيا افراغ الشهباء عبر عقد صفقات جديدة مع الاحتلال التركي، لقطع آمال الكرد بتحرير إقليم عفرين.

ومع تصاعد المطالب بتحرير عفرين، وورود صور ومعلومات حول بناء الاحتلال التركي لجدار عازل بين قرى شيراوا المحتلة والقرى التي لا تزال بيد أبنائها الكُرد، طالب مهجرو عفرين روسيا بإخراج الاحتلال التركي وتحمل مسؤولياتها باعتبارها كانت السبب في إدخاله إلى إقليمهم.

وأكد الأهالي أن روسيا من سمحت للاحتلال التركي بغزو الإقليم، وعليه أن تتحمل مسؤولية افعالها وأن تخرج الاحتلال التركي ومسلحيه، خاصة بعد عام من الاحتلال وما أثبته المحتلون من كونهم مجاميع عصابتية بعيدة عن إرادة السوريين ومطالبهم، حيث تكشفت حقيقتهم كبيادق بيد الاحتلال التركي لتقسيم الأراضي السورية واقتطاعها.

وردد المتظاهرون الشعارات التي اكدت على وحدة السوريين في وجه الاحتلال التركي ومسلحي المليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” والتي تتبع في مجملها لتنظيم الاخوان المسلمين المصنف ارهابياً في كثير من الدول.

وأكد المهجرون العفرينيون على حقهم في العودة إلى إقليمهم، وإخراج المسلحين والمستوطنين والاحتلال التركي منه، حيث دخل وفد ممثل للأهالي إلى المقر الروسي للاجتماع بهم وتقديم عريضة بالمطالب لهم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons