عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، أن اليوم الأربعاء\السابع عشر من ابريل، كان سيكون على موعد مع هجوم للمليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” و”الجيش الوطني” باتجاه منطقة تل رفعت، قبل أن يمنعهم الاحتلال التركي من شنه.
وأضاف مراسلنا أن المعلومات التي حصل عليها، تؤكد أن المليشيات الإسلامية التابعة في مجملها لتنظيم الإخوان المسلمين المصنف ارهابياً في الكثير من الدول، كانت تعتزم شن عمل عسكري على منطقة تل رفعت من محورين هما مارع واعزاز، قبل أن يلزمهم الاحتلال التركي بالتوقف.
ونوه مراسل “عفرين بوست” أنه منذ ثلاثة أيام يدخل الروس إلى عفرين ويجتمعون مع الاتراك، حيث يطلب الروس من الاحتلال التركي، إخراج مسلحي المليشيات الإسلامية من إقليم عفرين الكُردي.
واكد مراسلنا أن اللقاءات الجارية حالياً في عفرين بين الروس وتركيا هي بناءاً على الطلب الروسي لإخراج مسلحي المليشيات من عفرين، مرجحاً سعي الروس إلى عقد صفقة ما مع تركيا (لم يتوضح مضمونها).
وأشار مراسلنا انه قد جرى قبل أسبوع اخراج قرابة 1500 مسلح من المليشيات إلى مدينة الباب، الخاضعة هي الأخرى للاحتلال التركي.
إلى ذلك، أشار مراسل “عفرين بوست”، أن الأوضاع الحالية في الشهباء تشير إلى وجود تحضيرات مماثلة من قبل النظام السوري، وسط معلومات عن تحشدات ضخمة للنظام في الشهباء وشيراوا، لكنها متوقفة هناك بشكل غير فعال، في ظل المنع الروسي من شن هجوم على المليشيات المحتلة بـ عفرين.