عفرين بوست – خاص
خرج المئات من المحتجّين في 13 قرية وبلدة بريفي حلب الشمالي وإدلب، أمس 6 أغسطس، ضد ممارسات تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي واعتقال العشرات بشكل تعسفي.
وشملت الاحتجاجات مدن وقرى ريف حلب الجنوبي وبلدات أطمة والسحارة وكللي ومخيمات أطمة والاتارب وترمانين وبابكة ومخيمات دير نعسان بريف إدلب، وصوران وكفرة والباب وأعزاز ومخيمات تجمع الكرامة بريف حلب الشمالي.
وندد المتظاهرون بحملة الاعتقالات التعسفية التي ينفّذها جهاز الأمن العام التابع لـ “تحرير الشام” بحق الأهالي، حيث داهم عناصره منزل المدرّس “نايف الشيخ نجيب”، أستاذ مادة الديانة الإسلامية، في مكان إقامته بقرية كفر لوسين ريف محافظة إدلب الشمالي، واقتادته إلى جهة مجهولة.
كما داهم جهاز الأمن العام قرية كفر كيلا بريف إدلب، واعتقل نحو ثمانية شبان من أهالي القرية وسط إطلاق نار كثيف في الهواء، بعد محاولة نساء القرية منع العناصر من اعتقال أولادهم، وتم اقتياد المعتقلين إلى محافظة إدلب، بتهمة الخروج في مظاهرات ضد تنظيم “هيئة تحرير الشام”.
وكان قد خرج المئات من أهالي قرية دير حسان وبلدة أطمة الحدودية، بتاريخ 31 يوليو، في مظاهرات حاشدة مناهضة لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، على خلفية اعتقال أحد وجهاء عشائر المنطقة المدعو “أحمد عبد الجواد الحجي” في ريف إدلب الشمالي.
