عفرين بوست – متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السوري فيصل المقداد، أن القوات الأمريكية تدعم الإرهابيين في سوريا، وتواصل نهب النفط وتحرم الشعب السوري من ثرواته.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع المقداد في طهران، أمس 31 يوليو 2023، قال عبد اللهيان إن “قوات الاحتلال الأمريكي تدعم الإرهابيين في سورية”، مطالبًا بـ”خروجها الفوري من الأراضي السورية لأن ذلك سيساعد على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة”.
وشدّد عبد اللهيان على أن “إيران ستواصل جهودها ودعمها لتحقيق الاستقرار في المنطقة”، مشيرًا إلى “أننا اتفقنا على أن السلام في سورية لن يتحقق دون وقف تدخل الدول الأجنبية وعودة اللاجئين ورفع العقوبات الغربية الأحادية الجانب”.
ولفت عبد اللهيان إلى “أننا ناقشنا التطورات الإقليمية والدولية وأكدنا أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بعيدًا عن التدخلات الخارجية”، مضيفًا أن “من أولوياتنا المشتركة متابعة الاتفاقات بين البلدين التي تمت خلال زيارة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي إلى دمشق، وشهدنا تقدمًا في تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية”.
أوضح وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان قائلا: “حاولنا كثيرا إقناع الأطراف بالابتعاد عن الحلول العسكرية.. الطرفان الروسي والإيراني حاولا ذلك وجرى حديث صريح من قبل المرشد الأعلى.. وطرحت القضايا بشفافية.. تمت مناقشة تبعات أي عمل عسكري في سوريا.. وهناك قناعة بضرورة مساعدة سوريا للخروج من هذه الظروف لاسيما في تخطي تبعات العقوبات الاقتصادية وعلى دول المنطقة استمرار دعمهم للشعب السوري”.
كما تطرق إلى التطورات الأخيرة في سوريا وترقب نزاع مسلح جديد على المناطق الحدودية؛ مبيناً أن قمة طهران الثلاثية التي كانت ضمن سلسلة لقاءات مسار استانا سعت لإبعاد التعامل العسكري مع التطورات والحيلولة دون الذهاب إلى الحرب، بل وضع الأحداث على مسار الحلول الدبلوماسية والسياسية.
وتطلع أمير عبد اللهيان أن تأخذ السلطات التركية بعين الاعتبار النصائح التي صدرت على لسان قادة الدول الثلاث الراعية لمفاوضات استانا للامتناع عن تنفيذ عملياتها العسكرية في الأراضي السورية.