عفرين بوست – خاص
رفضت الميليشيات الإخوانية المنضوية ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” طلب الاحتلال التركي بضرورة إخلاء نقاط وحواجز عسكرية في ريف أعزاز المحتل.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن ميليشيات “الجبهة الشامية والفرقة 50 والفرقة 51” رفضت طلب قوات الاحتلال التركي بضرورة إخلاء ثلاث نقاط عسكرية وحاجز الشط على مدخل مدينة أعزاز لصالح ميليشيا “السلطان مراد” التركمانية. وبدأت بإرسال تعزيزات إلى تلك المواقع، تضم عناصر وآليات ثقيلة.
وأضاف مراسلنا أن ميليشيا “الجبهة الشامية” رفضت أيضاً تسليم أحد متزعميها المدعو “أبو محمد العزيزي” للاحتلال التركي، الذي طالب به للتحقيق معه بحجة وجود خروقات أمنية في قطاعه.
وعلى صعيد متصل، شهدت مدينة عفرين المحتلة استفتار وتعزيزات عسكرية كبيرة لميليشيات “السلطان مراد والحمزات والعمشات”، شملت دبابات وسيارات دفع رباعي مزودة بأسلحة رشاشة ثقيلة، وعناصر من الوحدات الخاصة من ميليشيا “العمشات” على الدراجات النارية.
ويُذكر أن قوات الاحتلال التركي تحاول تضييق الخناق على الميليشيات ذات الانتماء العربي وتُؤخّر رواتبهم، وتعمل على تقوية الميليشيات التركمانية وإمدادهم بالأسلحة الحديثة والأموال.