عفرين بوست – خاص
قُتل جنديان من جيش النظام السوري، أمس 14 يوليو، بقصف مدفعي من قبل تنظيم “هيئة تحرير الشام” على مواقع الجيش في ريفي إدلب واللاذقية.
أحدهما ينحدر من قرية مرقية بريف طرطوس قٌتل على محور الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي، والآخر من أبناء حي ركن الدين بالعاصمة السورية دمشق من مرتبات الحرس الجمهوري قُتل على محور الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي.
وعلى صعيد متصل، قصف جيش النظام السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع تنظيم الهيئة على محاور العنكاوي والسرمانية بريف حماة، ومعربليت والفطيرة وآفس ومعارة عليا والنيرب وسرمين بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة امرأة من أهالي سرمين واندلاع النيران في حقول المواطنين.
من جهة أخرى، أقدم مسلحون مجهولون، أمس 14 يوليو، على قتل الأمني في تنظيم “هيئة تحرير الشام” المدعو “إبراهيم محمد العلي” الملقب بأبو صهيب، والمنحدر من قرية ربدة بريف حماة الشرقي، على طريق قرية الشيخ بحر غرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب الغربي، عبر إنشاء حاجز وهمي وتوقيف سيارته وتفتيشها بحجة البحث عن مطلوبين ومن ثم إطلاق النار عليه وتصفيته.
وأعلنت مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها “سرايا درع الثورة” عن تبنيها تصفية الأمني “أبو صهيب” بإنزاله من سيارته وتصوير عدة صور له ومن ثم إطلاق النار عليه.
