عفرين بوست – خاص
تتواصل الانتهاكات والاعتداءات بحق المواطنين الكرد بظل استمرار الفلتان الأمني وحالة الفوضى ووقوع مشاجرات دائمة وتردي الوضع المعيشي، أمام تراخي سلطات الاحتلال التركي عن ضبط السرقات وعمليات السلب اليومية (تشليح) التي يتعرض لها المدنيون الكرد بوضح النهار في مدينة عفرين المحتلة.
وفي السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن المستوطنين وأبنائهم يتعرضون للمواطنين الكرد ويسلبونهم ما بحوزتهم من أموال وهواتفهم الخليوية إلى جانب استمرار عمليات سرقة المنازل في غياب أصحابها الكرد.
وفي التفاصيل، أقدم مسلحون يركبون دراجة نارية على سلب (تشليح) هاتف خليوي، بتاريخ 8 يوليو الجاري، من المواطنة المسنة “سوليه علي” من أهالي قرية كوليان – ناحية راجو، حيث سحبوا الهاتف من يدها عندما كانت تتحدث مع أبنائها من أمام باب منزلها الكائن في حي الأشرفية قرب شارع الفيل، وفروا هاربين.
وفي 9 يوليو، قام مستوطنون من عشيرة بكارة ويسكنون في مخيم البازار (المخيم القائم قرب ساحة البازار)، بسلب هاتف خلوي من يد الطفل الكردي “حميد محمد”، يبلغ من العمر 13 سنة ومن أهالي قرية كورزيليه، وذلك أثناء مروره بشارع جامع بلال في حي الأشرفية.
كما يقوم أبناء المستوطنين المقيمين بمخيم البازار بسرقة وسلب الأموال من أيادي أبناء الأهالي الكرد عندما يرسلونهم لشراء الحاجيات (الخضرة أو الخبز وغيره) قرب فرن البيرق ومقابل جامع بلال في حي الأشرفية.
وعلى الصعيد نفسه، تعرض منزل المواطن “عارف محمد علي” من أهالي قرية أرندة، والواقع على طريق بناية الحكيم بحي الأشرفية، للسرقة من قبل مسلحين لصوص، في 9 يوليو، مستغلين تواجده في قريته.
وأمام فرن الأشرفية، تشاجر مستوطنون بعضهم ينحدرون من غوطة دمشق وآخرون ينحدرون من محافظة دير الزور، على دور الخبز تطور إلى استخدام الأسلحة ما أدى لجرح مستوطن غوطاني.