عفرين بوست – خاص
دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين ميليشيا “صقور الشمال” من جهة وميليشيا “الفرقة 51” من جهة أخرى في بلدة احتيملات، مساء اليوم، على خلفية قيام عناصر من ميليشيا “صقور الشمال” بالاستيلاء على منزل عنصر سابق في تنظيم “داعش” بقوة السلاح، دون معلومات عن وقوع إصابات بين الطرفين.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن بلدة احتيملات بريف حلب الشمالي شهدت منذ صباح اليوم 7 يونيو، توتراً أمنياً وعسكرياً بين ميليشيات “الجيش الوطني” فيما بينها على خلفية قيام قيادي في مليشيا “الفرقة 51” بتسليم مقر عسكري يعود ملكيته إلى الأمني الداعشي “عابو هلال” لأصحابها لقاء مبالغ مالية كبيرة.
وقامت ميليشيا “صقور الشمال” بقيادة المدعو “محمد اسماعيل حياني” برفقة عدد كبير من عناصره، بمداهمة المنازل التي تم تسليمها إلى أصحابها، واعتدوا عليهم واستولوا على المنازل بقوة السلاح، بذريعة أن أصحاب تلك المنازل هم من العناصر السابقين في تنظيم “داعش” الإرهابي، ومتورطين بعمليات تصفية عدد من أبناء البلدة إبان سيطرة التنظيم على المنطقة.
وأدى ذلك إلى استنفار ميليشيات “الفرقة 51 وصقور الشمال”، حيث أرسل الطرفان تعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة احتيملات، فيما أرسلت ميليشيا “الفيلق الثالث” تعزيزات عسكرية إلى محيط البلدة، مما تسبب بانقطاع الطريق الواصل بين قرية صوران وبلدة احتيملات بريف حلب الشمالي، ووقوع اشتباكات عنيفة بينها.
