عفرين بوست – خاص
استنفر عناصر ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” وميليشيا “العمشات” قرب مقابر قرية ترندة حتى بناية الحكيم بمدخل مدينة عفرين الجنوبي، عصر أمس 21 مايو، وانتشر القنّاصة فوق البنايات، على خلفية وقوع خلاف حول إدارة سوق الهال الجديد.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن اجتماعاً كان قائماً ضمن مبنى السرايا لبحث إدارة سوق الهال الذي افتتح مؤخراً في عفرين على طريق قرية ترندة، ونتيجة لذلك اختلفت الميليشيات التابعة للاحتلال التركي واستنفرت عسكرياً داخل المدينة.
في الوقت نفسه، قام عنصر بميليشيا “العمشات” بإطلاق الرصاص في الهواء، متحدياً عناصر حاجز ميليشيا الشرطة العسكرية في سوق طريق جنديرس، على خلفية منع الحاجز دخول العنصر بسيارته إلى قلب السوق بحجة وجود اجتماع في السرايا، وحاولوا اعتقاله إلا أنهم ما إنْ عرفوا بأنه ينتمي لميليشيا “العمشات” تركوه لشأنه.
وتعد هذه ثاني حادثة خلال الشهر، يتحدى فيه عناصر ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” الأجهزة الأمنية في إقليم عفرين المحتل، مستقوين بعلاقات متزعمها المدعو “أبو عمشة” بالاستخبارات التركية ووقوعه تحت حمايتها ورعايتها.
فقبل نحو أسبوعين، اعتقلت دورية تابعة لميليشيا الشرطة العسكرية في مدينة عفرين عنصر في ميليشيا “العمشات” بتهمة تجارة المخدرات، إلا أن متزعم “العمشات” المدعو “أبو عمشة” قام بنفسه بتطويق فرع الشرطة العسكرية ودخل عناصره إلى المقر وأخرجوا المسلح بالقوة.
