عفرين بوست – خاص
زعم المجلس المحلي لمدينة راجو التابع للاحتلال التركي في بيانٍ، أول أمس الخميس، عدم صحة الأخبار التي تحدثت عن اقتحام ميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي لمبنى المجلس وتهديد أحد أعضائه بالقتل على مرأى من العاملين فيه، معتبراً بأنه “كلام عاري عن الصحة”.
في غضون ذلك، أكدت مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” أن البيان المنشور صدر بضغط من ميليشيا الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية بهدف تكذيب تلك الأخبار، وأن ارتباكاً كبيراً حصل بصفوف ميليشيا “أحرار الشرقية” جراء تسريب تلك المعلومات إلى الإعلام والتي أكدت حقيقة شكلية المجالس والمؤسسات التي شكلها الاحتلال وتحكّم الميليشيات بكافة مفاصل الحياة في الناحية.
كما ادّعى المجلس في أن ميليشيات “الجيش الوطني” تسهّل “عمل المؤسسات التابعة للحكومة السورية المؤقتة”.!
وكانت مجموعة مسلحة من ميليشيا “أحرار الشرقية”، يتزعمها المدعو “علاء أبو خالد” مسؤول الدراسات في أمنية الميليشيا، اقتحمت مقر المجلس المحليّ في بلدة راجو، أثناء الدوام الرسميّ في 25 أبريل الجاري، وهددوا المواطن الكرديّ “عبد القادر عثمان” عضو المجلس المحليّ بالقتل وتصفيته على مرأى من موظفي المجلس، وذلك بذريعة أن المواطن “عبد القادر” ينتقد سلوكهم.
وجاء حادث التهديد بعد زيارة اطلاعيّة قام بها فريق من الأمم المتحدة وتجوّل في بلدة راجو 17/4/2023، برفقة عناصر الاستخبارات التركيّة وميليشيات الشرطة المدنية والعسكرية ورئيس المجلس المحلي في راجو وأعضاء بمنظمة شفق التركيّة.