عفرين بوست ــ خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأنه في أول أيام عيد الفطر وفيما كان إمام المسجد في بلدة شيه/ شيخ الحديد المواطن “محمد بلال بلال” من أهالي قرية كرزيليه/ قرزيحل يلقي الخطبة، قام مسلح من ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” المسيطرة على الناحية بتصوير المصلين، بشكلٍ لافتٍ ليبادر الخطيب إلى تنبيه المصلين بعدم الالتفات إلى التصوير والانتباه إلى الخطبة والإنصات إليه.
بانتهاء الخطبة كان المسلح ينتظر على باب المسجد، وقام بالاعتداء على الخطيب المواطن “بلال” صفعاً على وجهه عدة مرات، بسبب تنبيهه المصلين بتجاهل التصوير والانتباه إلى الخطبة.
يّذكر أن العديد من الحوادث وقعت في المساجد وقاطع مسلحون الخطبة وجرى تهديد الأئمة والخطباء، ورفض المستوطنين الصلاة خلف الأئمة الكرد واستجابت سلطات الاحتلال لهم بتعيين أئمة وخطباء من المستوطنين. فيما يستمر في عفرين النشاط الدعويّ من قبل منظمات وجماعات مثل جماعة “أحباب الله” لنشر الأفكار المتطرفة بالتهديد والوعيد.
وخلال خطبةِ يوم الجمعة 10/7/2020 في مسجد أسامة بن زيد، بحي المحموديّة في مدينة عفرين، اعترض مستوطنين على الخطبة وتهجموا على الخطيب “الشيخ أمين” من أهالي قرية قنتريه\قنطرة بناحية موباتا\معبطلي. واتهموا الشيخ الكُردي بالكفر، رغم أنَّ مضمون الخطبة كان حول تعاليم الإسلام الحنيف في حُسن المعاملة والمساواة والرحمة بين الناس دون تفريقٍ بين العرق أو اللون أو القوميّة.