عفرين بوست – خاص
قام متظاهرون في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي، عصر اليوم السبت، بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة على خلفية مقتل الشاب “علي الحساني” من أهالي قرية البوليل بريف دير الزور على يد عنصر بميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” التابعة للاحتلال التركي.
ودعا ذوو الشاب بضرورة نزول الأهالي إلى الشوارع للمطالبة بالقصاص من القاتل المدعو ” أبو طلال الواكي” الذي قام مع عناصر آخرين بقتل الشاب “علي” بطلقة في الرأس بعد مشاجرة وقعت خلف جامعة فاطمة الزهراء وسط مدينة الباب.
وتشهد مدينة الباب حالة من الغليان الشعبي ضد ميليشيا “الحمزات” التي ارتكبت الكثير من الجرائم بحق المدنيين في الباب، كان أشهرها قتلها للناشط الإعلامي “أبو غنوم” وزوجته في أكتوبر 2022، وما تبعها من مظاهرات طالبت حينها بمحاسبة الجناة.
وعلى صعيد متصل، اعتدى عناصر من ميليشيا “جيش الشرقية” من أبناء مدينة دير الزور بالضرب المبرح على مواطن من أهالي مدينة الباب، بعد أن منعهم من التحرش بالنساء لفظياً، وقاموا بإطلاق النار في الهواء بقصد ترهيب الأهالي.
