عفرين بوست – خاص
قُتل المستوطن “محمد ياسر خير رمضان” منحدر من مدينة دوما بريف دمشق، مساء أمس الأحد، في إحدى مشافي مدينة أعزاز المحتلة.
وأفادت مصادر “عفرين بوست” بأن أقرباء المستوطن المقتول يتهمون ميليشيا “جيش الإسلام” بقتله، إذ كان مسجوناً في إحدى سجون ميليشيا “جيش الإسلام” في مدينة أعزاز، بعد أن كان في سجن كفر جنة بريف عفرين.
وأكدت المصادر نقلاً عن أقربائه، بأنه كان في وضع حرج استدعى نقله لإحدى مشافي أعزاز حتى وجدوه أمس الأحد ميتاً فيه.
وميليشيا “جيش الإسلام” المنضوية ضمن صفوف ميليشيات “الجيش الوطني” أغلب عناصرها من غوطة دمشق، وتوجهت منطقة عفرين بريف حلب الشمالي بأبريل 2018 بدل التوجه إلى محافظة إدلب بسبب خصومة قديمة مع تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً).
وارتكبت العديد من الانتهاكات بحق سكان عرين الكرد الأصليين من القتل والاختطاف والابتزاز والاستيلاء على الممتلكات والأراضي وقطع الأشجار حتى دخول تنظيم “تحرير الشام” إلى عفرين في أكتوبر 2022، وطردها من المنطقة فتوجهت إلى منطقة أعزاز المحتلة.
