ديسمبر 23. 2024

توتر واستنفار عسكري بعد قرب انتهاء مهلة تسليم القتلة من عناصر ميليشيا “الزنكي” في مخيم دير بلوط بناحية جنديرس

عفرين بوست – خاص

أرسلت ميليشيا “نور الدين الزنكي” تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينتي عفرين وجنديرس إلى أطراف مخيم دير بلوط بناحية جنديرس، على خلفية انتهاء المهلة التي حددها ذوو القتيل، لاعتقال ومحاكمة القتلة من ميليشيا “نور الدين” وتسليمهم إلى محكمة أطمة التابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي.

وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن وجهاء مخيم اليرموك، أدلوا ببيان داخل مخيم دير بلوط، بتاريخ 5 أبريل الجاري، بصفتهم مكلفين من قبل ذوي الضحية لمتابعة الحادثة والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مقتل المستوطن “صالح الزيد”.

وبحسب البيان أمهلوا ميليشيا نور الدين الزنكي مهلة 72 ساعة لتسليم المجرمين وعددهم ستة عناصر إلى محكمة أطمه، وذلك لعدم ثقتهم بمحاكم وقضاء التابعة لميليشيات “الجيش الوطني” في ناحية جنديرس المحتلة.

وأكدوا على عدم إقامتهم العزاء إلا بعد تسليم المجرمين إلى محاكم “هيئة تحرير الشام” في بلدة أطمة على الحدود السورية التركية.

وأوضح مراسلنا بأنه مع اقتراب انتهاء مهلة الـ 72 وتخوفاً من انتقام ذوي المستوطن من ميليشيا “نور الدين الزنكي”، قامت الأخيرة باستنفار كافة قواتها في ناحية جنديرس وعفرين المحتلة، كما أرسل مسلحون من قرية عنجارة بريف حلب الغربي تعزيزات عسكرية إلى ناحية جنديرس لمساندة ميليشيا “الزنكي” في حال تعرضهم لأي هجوم، تزامناً مع استنفار كبير لمسلحي الغوطة الشرقية في مخيم دير بلوط.

وكان قد قتل مسلحون، بتاريخ 3 أبريل الجاري، المستوطن “صالح الزيد” من أهالي محافظة دير الزور الذي يقيم مخيم للنازحين في قرية دير بلوط بريف جنديرس، على خلفية ثأر وخلافات قديمة بين الطرفين.

حيث أطلق المسلحون وابلاً من الرصاص على المستوطن أمام حشد من الأهالي، وللتأكد من مقتله أقدم المسلحون بإطلاق عدة عيارات نارية على رأسه، على إثرها قام الأهالي بقطع الطرقات داخل المخيم بالإطارات المشتعلة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons