عفرين بوست – خاص
أقدم مسلحون من مجموعة المتزعم المدعو “أبو أسعد” التابعة لميليشيا “فيلق الشام” على الاعتداء بالضرب المبرح على أفراد عائلة “عكاش أحمد قنبر” من أهالي قرية أربليه/عربليه من قرى ميدانا في ريف ناحية راجو بإقليم عفرين المحتل، بحجة التعرّض لإحدى المستوطنات.
وفي التفاصيل التي أوردتها مصادر “عفرين بوست” الخاصة، حاولت إحدى المستوطنات في 21 مارس الجاري، سرقة منزل المواطن “عكاش قنبر” وعندما أحسوا عليها استفسروا عن سبب وجودها فخرجت من دون أن تنطق بكلمة.
وفي المساء اقتحم مسلحان المنزل وبدأوا بضرب “عكاش قنبر” (65 سنة) وزوجته سعاد (60 سنة) وابنه “شريف” (32 سنة) بشكل وحشي تحت تهديد السلاح ما سببا إصابات بليغة لهم، ولم يتوقفا إلا بعد تدخّل جارهم الراعي من تدمر، وبعد انسحابهما تقدما بشكوى ضد العائلة لدى أمنية ميليشيا “فيلق الشام” بتهمة التعرّض لإحدى نساءهم.
وفي اليوم الثاني استدعت أمنية ميليشيا “فيلق الشام” المواطن “عكاش” وابنه “شريف” طريح الفراش بسبب إصاباته التي تركزت على منطقة الرأس، فذهب “عكاش” واحتج إلا أن المسؤولان “أبو نور وأبو جهاد” حذراه من الاعتراض وهدداه باعتقال ابنه “شريف” على أن يتم نقل المسلحيْن من القرية لفض النزاع.
وأضافت المصادر أن مسلحي جماعة “أبو أسعد” كانوا قد تعرضوا، قبلها بأيام، لمواطن “سعيد محمد قنبر” من أهالي قرية ميدان أكبس بناحية راجو، بالضرب المبرح بتهمة التحرش بإحدى المستوطنات، وذلك على خلفية قيام “سعيد” بزراعة عدة هكتارات من الأراضي الزراعية ومحاولة متزعمي “فيلق الشام” طرده منها.
المدعو “أبو أسعد” منحدر من كفركلبين التابعة لمنطقة أعزاز، يستولي على عدة منازل منها فيلا المواطن “شريف سينو” وارتكب الكثير من الانتهاكات بحق الأهالي في ناحية راجو، إلا أنه وبعد سيطرة تنظيم “تحرير الشام” على عفرين وقراها، أصبح حذراً في تحركاته.
وفي حادثة مماثلة، ذكر تقرير حزب الوحدة أنه وبتاريخ 22/3/2023م، اعتدى مسلّح من عناصر ميليشيا “لواء سمرقند” في قرية كفرصفرة التابعة لناحية جنديرس على المواطن “إبراهيم خليل خورشيد/درج” بالضرب المبرح بسبب مطالبته بالخروج من منزل عمه المستولى عليه، فأصيب بجروح، كما هدد المسلّح العمّ المسن بالسلاح.