عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيا “لواء الطبقة” العاملة ضمن صفوف ميليشيا “جيش الشرقية” بزعامة المدعو “محمود” والملقب بالخال، في الأيام الفائتة على طرد تسع عوائل لمستوطنين من قرية جقلي جومه بناحية جنديرس، على خلفية مشاجرة على توزيع المساعدات الإنسانية بين المستوطنين وميليشيا “جيش الشرقية”.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأنه وبتاريخ 28 فبراير 2023، حاول طفل لمستوطن منحدر من بلدة حوير التابعة لمدينة حماة أخذ حصة من المساعدات الإغاثية إلا أن مسلحاً من ميليشيا “جيش الشرقية” رفض وتخانقا ليقوم المسلح بضرب الطفل ما أدى لإصابته بجروح طفيفة، وعلى إثرها تهجّم مستوطنون على العنصر الذي بدوره استقدم نحو 40 عنصراً مدججين بالسلاح وأطلقوا النار من فوق رؤوس المستوطنين ووجهوا الشتائم لهم.
ونتيجة لذلك قامت ميليشيا “جيش الشرقية” بطرد تسع عائلات من القرية وهددوهم في حال رفعوا شكوى ضد المسلحين لدى سلطات الاحتلال التركي.
وتكررت الخلافات والمشاجرات وما تلاها من اعتداءات وضرب وإطلاق الرصاص مخلّفة قتلى وجرحى بين المستوطنين والمسلحين حول السرقات من جهة والمساعدات المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية من الحصص الغذائية وغيرها من المواد الإغاثية من جهة أخرى بعد كارثة الزلزال المدمر في السادس من فبراير 2023.
ففي 24 فبراير الماضي، قتل مستوطن منحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق وأصيب آخرون بجروح بليغة على خلفية اندلاع اشتباكات عنيفة بين عائلتين من المستوطنين إثر خلافات حول خيمة في قرية زعرة بناحية بلبله بريف عفرين المحتل.
كما جُرح مستوطنان منحدران من حماة بإطلاق النار بسبب خلافهما على حجز مكان لخيمة عند مدرسة صالح العلي في مدينة عفرين المحتلة.
وفي 9 فبراير أطلق مسلحون من ميليشيا “فيلق الشام” الرصاص بعدما اختلفوا فيما بينهم على رفع الأنقاض من بناء سكني يعود لعائلة ميسورة من قرية كفرصفرة وسرقة ما يصلح الاستفادة منه من محتويات المنزل في مدينة جنديرس المنكوبة.
وقُتل مستوطنان في السوق الرئيسي لمدينة عفرين في 10 فبراير، برصاص أحد عناصر ميليشيا “الحمزات” بسبب خلافهم على سرقة جرة غاز من أحد المنازل المتضررة بالزلزال.