عفرين بوست – خاص
قتل مستوطن منحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق وأصيب آخرون بجروح بليغة، أمس الجمعة، على خلفية اندلاع اشتباكات عنيفة بين عائلتين من المستوطنين إثر خلافات حول خيمة في قرية زعرة بناحية بلبله بريف عفرين المحتل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن مشاجرة وقعت بين عائلة العبادي وعائلة الحربيات وينحدرون من بلدة الزمانية بالغوطة الشرقية، ويقطنون قرية زعرة بناحية بلبله، على خلفية خلاف حول نصب خيمة تطور إلى تبادل إطلاق النار بشكل مكثف، ما أسفر عن مقتل المستوطن “علي سليم” والملقب بـ “أبو عدي”، وإصابة ثلاثة مستوطنين آخرين بجروح بليغة نقلوا على إثرها إلى مشافي عفرين.
وأشار مراسلنا إلى أن العائلتين بعدما نصبوا 30 خيمة وبدأوا لنصب آخر خيمة اختلف اثنان منهم وعلى إثرها بدأوا بإطلاق النار وحشدوا أقربائهم المسلحين التابعين لميليشيات الاحتلال التركي قبل أن تتدخّل ميليشيا الشرطة العسكرية في راجو لفض الاشتباك.
وجُرح مستوطنان منحدران من حماة بإطلاق النار بسبب خلافهما على حجز مكان لخيمة عند مدرسة صالح العلي في مدينة عفرين المحتلة.
ويذكر أن عدداً من المستوطنين القاطنين في مدينة عفرين المحتلة يبيعون المنازل التي احتلوها من سكانها الكرد الأصليين وينتقلون إلى المخيمات المستحدثة على أطراف المدينة للحصول على المساعدات والمعونات المقدمة من قبل المنظمات الإغاثية.
وبدأت المنظمات الإغاثية بتوزيع المعونات بنفسها على متضرري الزلزال بعد كشفها تورّط المجلس المحلي بعفرين بعمليات سرقة للمساعدات والخيم وبيعها للتجّار، فيما يقضي المتضررين من الأهالي الكرد في مدينة جنديرس في العراء ودون مأوى بظل تحكّم ميليشيات الاحتلال التركي بالمساعدات واحتكارها لعوائل المسلحين والمستوطنين فقط.
