عفرين بوست – خاص
علمت عفرين بوست اليوم أن رعاة مستوطنين قد أقدموا في يوم الجمعة الموافق لـ 24 فبراير الجاري على الاعتداء على مواطن كردي من أهالي قرية قستلي كيشك – ناحية شرا/شران، بعد محاولته منعهم من رعي أغنامهم بأرضه المزروعة بمحصول القمح.
وأوضح مراسل عفرين بوست أن مستوطنين برفقة سكان عرب من أهالي قرية تل طويل انهالوا بالعصي على الشاب” خليل محمد أوسو” بعد منعهم من رعي قطيع غنم بين محصول القمح في أرضه الواقعة قرب قرية تل طويل، ما أدى لاصابته فتم نقل للمشفى ولا زال طريح الفراش حتى اليوم.
من انتهاكات الرعاة المستوطنين
في 22/4/2020، وقعت جريمة مروعة بحق المسن الكُردي “علي محمد أحمد” الملقب “عليكي” (74 عاماً) في بلدة ميدانكي التابعة لناحية شرا/شران، حيث أقدم ثلاثة رعاة مستوطنين على ضربه المسن بالعصي واللكمات، ما أدى لاستشهاده أثناء إسعافه إلى مشافي مدينة عفرين. وقال الجناة “نحن حررنا هذه الأرض بدمائنا ويحق لنا إطلاق قطعاننا أينما نشاء، وعليكم ككُرد أن تغادروا هذه الديار”.
وفي ٢٥/5/٢٠٢٠ ثاني أيام عيد الفطر، استشهد المسنُّ العفرينيّ نظمي رشيد عكاش (٦٤ عاماً) من قرية موساكه ــ ناحية راجو، نتيجة أزمةٍ قلبيّةٍ إثر مشاجرة مع مستوطنين بسببِ رعيهم الأغنام في حقلِ الزيتونِ العائد له.
في 4/6/2020 اعتدى في قرية كيلا/ كيلاني التابعة لناحية بلبلة\بلبل 3 رعاة مستوطنين ينحدرون من محافظة حماه بالضرب المبرح على مواطن كُردي من سكان القرية الأصليين، يدعى “جميل إيبش”، إضافة لطفليه حسن وجكسار البالغين من العمر (15- 8 عاماً على التوالي). بسبب تصدي المواطن الكُردي “جميل”، لمحاولتهم رعي أغنامهم في حقل مزروع بالحبوب عائد له. واستخدم المعتدون العصي في عملية الاعتداء.
في 9/3/2021 قام المدعو فادي البطران متزعم في ميليشيا “الحمزات” وأقرباؤه بالاعتداء على المواطن علي حسو (70 عاماً) من أهالي قرية كفرزيت و إهانته بسبب مطالبته بإخراج المواشي وعدم رعيه في حقله مرة ثانية.
وفي حادث آخر فرضت ميليشيا الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي في مركز ناحية راجو في 09/03/2021 إتاوة ماليّة مقدارها ألفا ليرة تركية بحق المواطنة الكرديّة فاطمة محمد (أم محمد) من أهالي قرية كوليا التابعة لناحية راجو بسبب رعيها المواشي في أرض زراعيّةـ رغم أنّ ملكيتها تعود لشقيقها المهاجر شمس الدين محمد. وذلك بموجب القرارات والتعاميم الصادرة عن المجالس المحلية وغرفة الزراعة في مدينة عفرين.