عفرين بوست – خاص
نشر الإعلامي السوري علاء يونس تقريراً مصوراً يرصد فيه متضرراً من سكان بناء يقع بمحيط المركز الثقافي وسط مدينة عفرين وما عايشه في اللحظات التي ضرب فيها الزلزال المدمّر المنطقة في 6 فبراير الجاري.
تضمن التقرير ادعاءات غير صحيحة على لسان أحد الأشخاص يدعى “بشار سلمي أبو علي” الذي زعم أن الشقة التي يسكنها وتضررت بسبب الزلزال تعود ملكيتها له، ولكن بعد متابعة “عفرين بوست” لما ورد في التقرير تبيّن المدعو “أبو علي” المنحدر من دير الزور، وهو أحد مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقية” كان قد طرد بقوة السلاح صاحبها الكردي “عارف خلو” واستولى عليها.
وأكدت المصادر أن ذلك البناء (بناه المتعهد أنور حمدوش أبو رودي) كان يتألف من طابقين بالإضافة لطابق أرضي- قبو (9 شقق سكنية)، إلا أنه وبعد وقوع المدينة تحت الاحتلال التركي في مارس 2018، قامت الميليشيا بواسطة أحد المتعهدين المتنفذين لدى المجلس المحلي في المدينة بإضافة طابقين إضافيين ليصل العدد الكلي لـ 15 شقة سكنية، ما جعل البناء بمجمله خارج الخدمة (غير قابل للسكن) بعد الزلزال الأخير.
وكان المجلس المحلي التابع لسلطات الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة شكل لجنة مختصة لتحديد الأبنية الآيلة للسقوط والمتصدعة، في 8 فبراير الجاري، وأحصت اللجنة آنذاك 448 بناء غير قابل للسكن فيه بعد الآن في مدينة عفرين وحدها في الشمال السوري.
