عفرين بوست – خاص
رصدت “عفرين بوست” عدة عمليات بيع غير شرعية لمنازل سكان مدينة عفرين الكرد الأصليين من قبل المستوطنين ومسلحي ميليشيات الاحتلال التركي، خلال الفترة الماضية، مستغلين حالة الفوضى والتداعيات الناشئة عن الزلزال والهزات الأرضية التي تضرب سوريا وتركيا منذ 6 فبراير 2023.
حيث يعمل المستوطنون والمسلحون على بيع المنازل المستولى عليها سابقاً من أصحابها، ومن ثم ينقلون عوائلهم إلى المخيمات المستحدثة للحصول على المساعدات والمعونات المقدمة فيها من قبل المنظمات الإغاثية.
ووثقت “عفرين بوست” ست عمليات بيع لمنازل في أحياء المحمودية والأشرفية والزيدية إضافة إلى محاولة الاستيلاء على أرض واقعة في قرية ترندة التابعة لناحية مركز عفرين، وهي كالتالي:
باع عنصر تابع لميليشيا “الحمزات” منزل المواطن “حسين داوود” من أهالي قرية بعدينا بناحية راجو، والواقع بحي المحمودية، إلى مستوطن منحدر من قلمون بريف دمشق، وذلك بمبلغ ألف دولار.
وقام عنصر في ميليشيا “السلطان مراد” ببيع منزل المواطن “هوريك شيخو” من قرية قيسم والواقع في حي الزيدية، بمبلغ ألف دولار.
وباع مستوطن منزل المواطن “شاكر حسن” من أهالي قرية جولاقه ويقع بحي المحمودية، إلى مستوطن آخر بمبلغ 900 دولار.
كما قام مستوطن منحدر من غوطة دمشق ببيع منزل المواطن “هيثم رشيد” من أهالي قورنة، قرب كازية عيشة بحي الأشرفية، إلى مستوطن منحدر من تدمر بمبلغ 1400 دولار.
وقسّم المستوطن المدعو “أبو تراب” منزل المواطن “بركات دادو شيخموك” وباع أحد القسمين إلى أحد أقربائه بمبلغ 900 دولار، علماً أن هذه هي المرة الرابعة التي يُباع فيه المنزل الواقع قرب حديقة حي الأشرفية.
وقام المستوطن المدعو “أبو عامر” منحدر من غوطة دمشق، بتقسيم منزل المواطن “شيخ كولين” من قرية شيخ، ويقع قرب مدرسة الأيتام في حي الأشرفية، ومن ثم باعه إلى أحد أقربائه بمبلغ 700 دولار.
وحاول مستوطنون قبل نحو أربعة أيام الاستيلاء على قطعة أرض عائدة لمختار قرية ترندة، متحججين بحاجتهم إلى الأرض لبناء مخيم فيه، فاضطر المختار إلى أن يدفع لهم 500 دولار حتى تخلوا عنه.