عفرين بوست – خاص
أقدم جنود من الجندرمة التركية، مساء أمس الاثنين، على قتل الشاب “عمار ياسر السعيد” (30 سنة) من أهالي ريف حلب الجنوبي، بتهشيم رأسه بواسطة القضبان الحديدية حتى الموت، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية غي ريف الراعي بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسلنا بأن المدعو “عمار” كان في طريقه إلى الأراضي التركية في محاولة منه للوصول إلى أقرباء له لا يزالون تحت الأنقاض.
وتعد هذه الحادثة الثانية بعد قيام الجندرمة التركية، السبت 11 فبراير الجاري، بالاعتداء ضرباً بواسطة العصي والركل على الشابين “علاء حسين” (20 سنة) و”محمد رامي رستم” (24 سنة) من أهالي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، أثناء محاولتهما دخول الأراضي التركية عبر طريق التهريب في قرية دير صوان بناحية شرا بريف عفرين المحتلة، بغية الوصول إلى أقرباء لهم في تركيا لا يزالون تحت الأنقاض وإنقاذهم.
إلا أن الجندرمة التركية لاحقت الشابين إلى داخل الأراضي السورية وبدأوا بضربهما بشكل وحشي إلى أن فقدوا الوعي، حيث أصيبا بجروح وكسور مختلفة ليتم تسليمهما لاحقاً إلى ميليشيا “الجيش الوطني”.