عفرين بوست – خاص
قام جنود من الجندرمة التركية، السبت 11 فبرايرالجاري، بالاعتداء ضرباً بواسطة العصي والركل على الشابين “علاء حسين” (20 سنة) و”محمد رامي رستم” (24 سنة) من أهالي مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، أثناء محاولتهما دخول الأراضي التركية.
وأفاد مراسلنا بأن الشابين حاولا الدخول إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب في قرية دير صوان بناحية شرا بريف عفرين المحتلة، بغية الوصول إلى أقرباء لهم في تركيا لا يزالون تحت الأنقاض وإنقاذهم، بعد ورود معلومات عن تمنّع فرق الإنقاذ التركية عن إنقاذ السوريين من تحت الأنقاض والاكتفاء بإخراج المواطنين الأتراك.
إلا أن الجندرمة التركية لاحقت الشابين إلى داخل الأراضي السورية وبدأوا بضربهما بشكل وحشي إلى أن فقدوا الوعي، حيث أصيبا بجروح وكسور مختلفة ليتم تسليمهم لاحقاً إلى ميليشيا “الجيش الوطني”.
في السياق نفسه، تداول نشطاء تغريدة لأحد أعضاء فرق الإنقاذ في تركيا، جاء فيها “سألوا أحد الناجين من تحت الأنقاض: كنا ننادي؛ فلماذا لم تجبنا؟ الناجي: لا أعرف التركية، وأخشى لو عرفوا بأني سوري أن يتركوني”.
ليضيف المغرّد “لن يسامح الله أولئك الذين أرعبوا هذا الرجل وجعلوه في هذا الموقف”.