عفرين بوست – متابعة
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ التابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال لأكثر من 3100 شخص وأكثر من 5070 مصاب، في حين ما تزال فرق الإنقاذ تواصل انتشال الجثث من تحت الأنقاض لليوم السادس في ريفي إدلب وحلب.
وتسبب الزلزال بتدمير 400 مبنى بشكل كلي وأكثر من 1300 بشكل جزئي، في 45 قرية وبلدة في ريفي حلب الغربي ومحافظة إدلب، أكثرها تضرراً مجمع بسنيا 400 قتيل وتليها مدينة حارم وفيها أكثر من 360 وفاة، ثم مدينة سلقين 221 وفاة، تليها بلدة أرمناز 155 وفاة ثم مدينة الأتارب 167 وفاة، وبلدة عزمارين 140 وفاة وأريحا 120 قتيل. فيما توزع باقي عدد ضحايا الزلزال على نحو 45 موقعاً تأثر بالزلزال المدمر.
من جهة أخرى، اعتقل الجهاز الأمني لتنظيم “هيئة تحرير الشام” المهندس المشرف على بناء مشروع بسنيا في ريف إدلب وتحويله للقضاء بعد انهيار المشروع فوق ساكنيه بسبب عدم إتباع تدابير صحيحة في إنشاء القواعد والأعمدة وتقليل المواد في المجمع الذي انهار بشكل كامل.
ولم تنتهي مآسي أهالي إدلب بالزلزال المدمر، حيث يدب الرعب في أوساط الأهالي القاطنين بالقرب من نهر العاصي بعد تصدّع سد تلول قرب سلقين بريف إدلب جراء الزلزال وتسبب في إغراق الطرقات ما يهدد بغرق القرى.
فيما حذرت مصادر محلية من انهيار سد تلول بسبب التشققات الهيكلية، وتهديد مدن جسر الشغور ودركوش وقرى ريف سلقين الواقعة على ضفاف نهر العاصي بالإغراق.