نوفمبر 08. 2024

قائد كتيبة المهام السرية يهدد قيادات في ميليشيا الشرطة العسكرية في حال التعرض لرافضي المصالحة مع دمشق

عفرين بوست – خاص

هدد القيادي في سرية المهام السري المدعو “أبو زهير الشامي” عبر تسجيل صوتي بتصفية قيادات الشرطة العسكرية في مدينة عفرين في حال مواصلة الشرطة العسكرية بملاحقة الضباط الأحرار الرافضين المصالحة مع النظام السوري برعاية تركية.

أبدى “أبو زهير الشامي” استغرابه فيما يجري في الشمال السوري المحتل من قبل تركيا، وبأن ميليشيات “الجيش الوطني” بما فيهم أجهزة الشرطة العسكرية والقضاء وغيرها أصبحت منتدبة من قبل الاحتلال التركي على سوريا.

وقال “لكن أن يصل الأمر بالطرطور عبد الرحمن مصطفى (رئيس ما تسمى الحكومة السورية المؤقتة) يصدر أمر باعتقال الضابط الحر المقدم أحمد القناطري العامل في الحراك المدني، ويعمل هو ورفاقه على الأرض وتأتي الشرطة العسكرية لاعتقاله فهذه خسئتم، وسيكون الرد قاسياً وسوف يكون هنالك الكثير لتبعات اعتقاله”.

ووجه “الشامي” رسالة تهديد إلى قائد الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز بتصفيته إذا ما قام باعتقال القناطري، مؤكداً أن سرية المهام السري تنفّذ ما تقوله.

وتابع “وفي حال تم استهداف أو اعتقال أي أحد من الأشخاص الذين تم ورود أسمائهم بقائمة المطلوبين لدى الشرطة العسكرية؛ رشيد زعموط أبو فاتح وبشير عليطو أبو الخير ومحمود عليطو وياسين هلال وأسامة العمر وياسر بكور ومحمد علي شوشة ورامي الحمد وعلى رأسهم المقدم أحمد القناطري، أقسم بالله العظيم سوف يتم استهدافكم من قبل السرية قنصاً”. 

وبيّن بأن قرار الاعتقال هو أمر صادر من المخابرات التركية قائلاً “الشرطة العسكرية إذا كنتم تريدون تربية الشارع الثوري بهؤلاء فخسئتم، وبأن تقولوا هؤلاء خرجوا ضد المصالحات، كل هذا الكلام أنتم صغار عليه، ولستم من تفكرون بهذه الأشياء، الذي يفكر هم المخابرات التركية، وأنتم ضحية لهذه المؤامرات، لا تكونوا ضحية مخابرات دولة محتلة التي هي أخطر من الاحتلال الروسي والإيراني وحزب الله في سوريا”.

وشدّد على أن محاولة اقتحام منازل المطلوبين لإرضاء تركيا “سوف تندمون عليه لا تكونوا ضحية”. مشيراً إلى أن القضية لم تعد مشكلة اعتقال القناطري ورفاقه فقط بل أصبحت قضية رأي عام بالنسبة إلى سرية المهام السري.

وأعدت الاستخبارات التركية قائمة بأسماء 10 ضباط، الذين هم خارج تشكيلات ميليشيات “الجيش الوطني”، بتهمة التحريض ضد الاحتلال التركي والمشاركة في المظاهرات وإلقاء خطابات ضد التقارب ما بين حكومة دمشق والدولة التركية، رافضين إجراء أي مصالحة مع النظام السوري.

وعلى إثرها داهم عناصر دورية مشتركة من استخبارات الاحتلال التركي وميليشيا الشرطة العسكرية، أمس الأربعاء، منزل المقدم “أحمد القناطري” في مدينة أعزاز المحتلة، على خلفية رفضه المصالحة مع النظام والخروج في مظاهرات ضد التقارب التركي السوري، في محاولة لاعتقاله.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons