عفرين بوست – خاص
أقدم عناصر في ميليشيا “فرقة الحمزة /الحمزات”، بتاريخ 22 يناير الجاري، على خطف الشاب “أحمد عمار” (18 سنة) من أهالي محافظة إدلب أثناء تواجده في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشمالي.
وأشار مراسل “عفرين بوست” أن عنصرين من ميليشيا “الحمزات” توقفوا بالقرب من الشاب الذي كان على أطراف المدينة وطلب منه الصعود إلى السيارة بحجة إيصاله إلى مقصده بمدينة الباب، وبعد صعوده للسيارة توجهوا به إلى أحد مقرات الميليشيا في قرية الدغلباس بريف الباب، واتصلوا مع ذويه وطلبوا فدية كبيرة لقاء إطلاق سراحه.
وأوضح مراسلنا أنه عندما رفض ذوو الشاب دفع الفدية هددوهم بذبحه، ولدى معرفة ذويه بأن ميليشيا “الحمزات” وراء عملية الخطف قاموا بالتواصل مع أقارب لهم يعملون ضمن ميليشيات “الجيش الوطني” للضغط عليهم وإطلاق سراح الشاب بأسرع وقت ممكن.
وتشهد مناطق سيطرة الاحتلال التركي حوادث وجرائم الخطف باستمرار على يد عصابات ولصوص ومسلحين تابعين للميليشيات المسلحة في ظل حالة الفوضى والفلتان الأمني وغياب القانون، حيث تم تسجيل 298 حالة خطف خلال عام 2022 بينهم 18 سيدة و59 طفلاً، وفق تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان بمطلع يناير الجاري.