عفرين بوست – خاص
أخلت ميليشيا “السلطان مراد” مساء أمس، عن امرأتين منحدرتين من الغوطة الشرقية في ناحية بلبله بريف عفرين المحتل، بعد تهديد مستوطنين من أبناء قبيلة الموالي بإخراج النساء بقوة السلاح تضامناً مع أبناء الغوطة الشرقية.
جاء إطلاق سراح الامرأتين المختطفتين بعد دعوة مستوطنين من الغوطة الشرقية بضرورة توجه أبناء الغوطة إلى ناحية بلبله للضغط على أمنية ميليشيا “السلطان مراد”، وعلى إثرها حشد مستوطنون من قبيلة الموالي عناصرهم في مدينة عفرين وتوجهوا إلى ناحية بلبله بعد منتصف الليل، سالكين طريق قرية قسطل جندو.
وأفاد مراسلنا، بأن أمنية الحدود في ميليشيا “السلطان مراد” بقيادة المدعو “أحمد المشهداني” والملقب بـ “أبو محمود الأسمر”، وخوفاً من التصادم مع أبناء قبيلة الموالي، قامت بتسليم الامرأتين إلى ميليشيا الشرطة العسكرية والتي بدورها قامت بإطلاق سراحهن على الفور.
وأوضح مراسلنا بأن قوات الاحتلال التركي كانت قد اعتقلت الامرأتين أثناء محاولتهما الدخول إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب، وقامت بتسليمهما إلى أمنية الحدود في ميليشيا “مراد” والتي بدورها طالبت من ذوي النساء دفع فدية مالية كبيرة لقاء إطلاق سراحهما الأمر الذي قوبل بالرفض والتحشيد ضدها.
يذكر إلى أن أمنية الحدود التابعة لميليشيا “السلطان مراد” قامت مؤخراً باحتجاز شابة من أهالي قرية التفريعة بريف الباب أثناء محاولتها الدخول إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب، وإطلاق سراحها بعد دفع ذويها فدية مالية قدرها 250 دولار أمريكي.