عفرين بوست – خاص
ارتفع عدد قتلى النظام السوري إلى ثلاثة ضباط من الحرس الجمهوري (اللواء 135)، صباح اليوم، جراء استهداف قوات الاحتلال التركي نقطة عسكرية للنظام السوري بالقرب من قرية مياسة بناحية شيراوا بريف عفرين المحتل.
وأشار مراسل “عفرين بوست” أن الاستهداف المباشر للموقع العسكري أسفر عن مقتل كلا من العميد “عمار تيشوري” قائد اللواء 135 والنقيب “عمار مهنا” إضافة للنقيب “ليث غصن” بالإضافة إلى إصابة عنصر مجند آخر بجروح بليغة نقل على إثرها إلى مشافي حلب لتلقي العلاج.
وينحدر الضابط العميد “عمار تيشوري” ينحدر من قرية المنطار بريف طرطوس، أما الضابط النقيب “عمار مهنا” فهو من أهالي قرية حرف المسيترة بريف جبلة، فيما ينحدر النقيب “ليث غصن” من قرية حنجور بريف مصياف التابعة لمحافظة حماة.
وعلى صعيد متصل، أصيب جندي من جيش النظام السوري في قصف قوات الاحتلال التركي المتمركزة في قرية كفرجنة بناحية شران لنقطة عسكرية تابعة للنظام قرية طاطمرش بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استهداف قرى مرعناز ومحيط مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري وميليشيات “الجيش الوطني”، صباح اليوم، على محور مدينة تادف بريف الباب شرقي حلب، وسط تبادل للقصف المدفعي والصاروخي المكثف من قبل الطرفين، دون معلومات عن حجم الأضرار حتى اللحظة.
أما في مدينة عفرين المحتلة، حذرت معرفات تتبع للميليشيات التابعة لأنقرة من احتمال تعرض المدينة لقصف صاروخي بعد سقوط خسائر في صفوف جيش النظام السوري جراء القصف التركي على ريف عفرين.
وقال مراسل “عفرين بوست” بأن الجنود الأتراك تركوا الحواجز والأماكن المكشوفة خشية من تعرض نقاط تمركزهم للقصف من قبل جيش النظام السوري.