عفرين بوست – خاص
هدد عنصر في ميليشيا الشرطة العسكرية يدعى “مصطفى حسن الأحمد” من أبناء معرة حرمة بريف إدلب، عبر تسجيل صوتي، بالذبح على الهوية، بحق أبناء عشيرة البكارة بعد الهجوم الأخير الذي نفذه مسلحون من العشيرة على مقرات الشرطة العسكرية في ناحية جنديرس بريف عفرين المحتل.
من جهتها أصدرت عشيرة البكارة بياناً طالبت فيه بعزل العنصر وباعتذار رسمي من إدارة الشرطة العسكرية عن التهديد الذي اعتبرته كلام استفزازي يفضح حقد دفين تجاه أبنائها.
وقالت “انتشر مقطع صوتي على التواصل الاجتماعي لأحد عناصر الشرطة العسكرية فرع ناحية جنديرس يقول فيه بأنه سيقوم بذبح أبناء عشيرة البكارة على الهوية أثناء مرورهم على الحاجز جنديرس. وهذا الكلام استفزازي ويتم على حقد دفين تم التشاور عليه بفرع الشرطة العسكرية بجنديرس والذي يترأسه ابراهيم الجاسم”.
ووجهت مطالبها للجهات المعنية في الحكومة السورية المؤقتة ومديرية إدارة الشرطة العسكرية، وتتلخص بعزل وطرد “ابراهيم الجاسم” من رئاسة الشرطة العسكرية، وفصل العنصر “مصطفى حسن الأحمد” وإحالته موجوداً إلى القضاء العسكري بجرم إساءة استعمال السلطة والتهديد بالقتل، وتقديم اعتذار من مديرية إدارة الشرطة العسكرية لقبيلة البكارة.
وأمهلت العشيرة 48 ساعة لتنفيذها اعتباراً من تاريخ صدور البيان، مهددة بتصعيد الاحتقان والنزول للشارع إذا لم تستجب لمطالبها.
وأقدم مسلحون من أبناء عشيرة البكارة، بتاريخ 3 يناير الجاري، على مداهمة مقر ميليشيا الشرطة العسكرية في بلدة جنديرس لأن دورية تابعة لميليشيا الشرطة العسكرية داهمت منزل يقطنه أحد أبناء العشيرة متهم بتجارة الأسلحة والمخدرات، وسببت ترهيباً للنساء الأمر الذي اعتبرته عشيرة البكارة إهانة لهم، تطورت الأحداث إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
وفي اليوم التالي 4 يناير، داهمت دورية مشتركة من الاستخبارات التركية وميليشيا “فيلق الشام” عدة منازل في بلدة جنديرس واعتقلت خمسة مستوطنين ممن شاركوا بالهجوم على مبنى الشرطة العسكرية.
واعترض المسلحون طريق دورية تابعة للشرطة العسكرية وقاموا بتكسير سيارة الدورية وهددوا بالانتقام من عناصر الشرطة العسكرية متوعدين بالرد الصاع صاعين.