عفرين بوست – خاص
سمع دوي انفجار عنيف وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين مسلحين وعناصر الشرطة العسكرية أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة آخرين عند حاجز مدخل مدينة الباب المحتلة.
وانفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة عسكرية تابعة لميليشيات “الجيش الوطني” كانت مركونة جانب مدرسة البحتري وسط مدينة الباب، دون معلومات عن القيادي المستهدف بالانفجار في حين اقتصرت الأضرار على الماديات.
وبالوقت نفسه، دارت اشتباكات بين مسلحين اثنين يستقلان دراجات نارية وعناصر حاجز الشرطة العسكرية على مدخل مدينة الباب، ما أسفر عن مقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر بالإضافة إلى إصابة عنصرين من ميليشيات “الجيش الوطني” أثناء مؤازرتهم لعناصر حاجز الشرطة العسكرية في الهجوم.
وعلى إثرها فرضت ميليشيات “الجيش الوطني” والشرطة العسكرية طوقاً أمنياً في محيط الحاجز تحسباً لهجمات جديدة وسط استنفار أمني وعسكري كثيف في مدينة الباب وضواحيها.
وأشارت مصادر من داخل ميليشيات “الجيش الوطني” لـ “عفرين بوست” إلى أن مدينة الباب المحتلة أمام حالة من الفلتان الأمني وارتفاع حالات الاغتيال بحق عناصر وقيادات “الجيش الوطني” الرافضين للتقارب بين أنقرة ودمشق، ومن المرجح أن ترتفع وتيرتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.