عفرين بوست – خاص
ارتفعت معدلات السرقة والخطف والسطو المسلح منذ سيطرة تنظيم “هيئة تحرير الشام” بالتعاون مع ميليشيا “السلطان سليمان شاه /العمشات” على إقليم عفرين المحتل.
وفي هذا السياق، أقدم مجموعة من اللصوص وقطاعي الطرق على اعتراض طريق مستوطن يدعى “أسامة هاني داوود ” ويبلغ من العمر 30 سنة، وسلبْ دراجته النارية وكل ما يملك من أموال ومن ثم إطلاق النار عليه من مسافة قريبة ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة نُقل على إثرها إلى المشفى العسكري في مدينة عفرين المحتلة.
كما أقدمت العصابة المسلحة وبعد العملية الأولى باعتراض طريق مستوطن آخر ويدعى “عبد الرحمن الحسن” أثناء توجهه إلى الفرن لشراء الخبز وأوسعوه ضرباً وسرقوا أمواله ودراجته النارية، ومن ثم أطلق أحد أفراد العصابة النار عليه من الخلف ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة نُقل على إثرها إلى المشفى العسكري في مدينة عفرين وهو بحالة حرجة، فيما تمكن أفراد العصابة من الفرار إلى جهة مجهولة.
وعلى الرغم من وجود كاميرات مراقبة بالقرب من مكان الحادثتين إلا أنه تم تسجيلهما ضد مجهولين.
وكان مستوطن منحدر من مدينة حلب تعرّض، بتاريخ 15 ديسمبر 2022، لعملية سلب وسرقة من قبل مسلحين على حاجز طيّار وُضع على طريق ما بين قريتي ميدانكي وقره جرنة بناحية شرّا / شران بريف عفرين المحتل. ووفق مراسلنا، استولى المسلحون على بضاعة من المستوطن “علاء بدري”، تشمل هواتف محمولة واكسسواراتها تُقدّر قيمتها بنحو 4 آلاف دولار ومبلغ 800 دولار إلى جانب سرقة بطارية سيارته بعد أن اشبعوه ضرباً ومن ثم تركوه يمضي.