عفرين بوست – متابعة
كشفت قوات تحرير عفرين عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم طفل من أهالي عفرين المهجّرين قسراً وإصابة 54 مدني بينهم عشرة أطفال واستشهاد 19 مقاتل من قواتها خلال الهجمات التي نفذتها قوات الاحتلال التركي على مناطق النزوح بناحيتي شيراوا وشرّا في ريف عفرين ومنطقة الشهباء في ريف حلب الشمالي، خلال عام 2022.
وأصدرت قوات تحرير عفرين، اليوم 3 يناير، بياناُ كشفت فيه حصيلة الهجمات التي تعرض لها أهالي عفرين المهجّرين إلى ريف حلب الشمالي، على مدار عام، جاء فيه “في عام 2022 استمر جيش الاحتلال التركي بالقصف على مناطقنا دون انقطاع وبشكل متواصل فيما تعرضت المنطقة خلال مدار عام للقصف بالمدافع وقذائف الهاون والدبابات إلى 27498 هجمة و18 غارة جوية بالطائرات الحربية و13 هجوماً بالطائرات المسيرة، اسفرت هذه الهجمات عن استشهاد 7 مدنيين وبينهم طفل، وإصابة 10 أطفال و44 مدني”.
وأضاف البيان أن قوات تحرير عفرين استمرت بالرد ضد ممارسات جيش الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له من خلال توجيه 70 عملية ضده، وبنتيجته “قتل 20 ضابطاً من الشرطة الخاصة PÖH و72 جندياً من الجيش التركي، و112 من المرتزقة، وأصيب 16 ضابط من الشرطة الخاصة، و67 جندياً من جيش الاحتلال التركي، و65 من المرتزقة”.
وتمكنت قوات تحرير عفرين من تم تدمير 3 سيارات مصفحة، و14 سيارة، ودبابة واحدة، و8 دراجات نارية، و8 مواقع، و5 خيام، و2 غرف، ومدفع هاوتزر، ومدفع واحد من طراز M-16، والعديد من الذخيرة والمعدات التقنية. وإصابة دبابتين وعقرب دبابتين وصاروخ ومدفع هاوتزر وسيارة، خلال العمليات التي نفذتها بعام 2022.
واستولت على 8 أسلحة من طراز AK-47، و1 BKC، و1 B-7، و1 بندقية قنص، و1 بندقية هجومية، و4 أجهزة لاسلكية، و4 أجهزة راديو، و5 هواتف، وكمية كبيرة من الذخيرة.
فيما استشهد 19 مقاتل من قوات تحرير عفرين خلال الهجمات التي دارت بمدار عام 2022.
وفي آخر عملية نفذتها قوات تحرير عفرين بليلة 25 و26 ديسمبر 2022، تم مهاجمة 4 قواعد لجيش الاحتلال التركي من أربعة محاور في ناحية شيراوا، كان نتيجتها مقتل 12 مسلح وجرح العديد منهم، وتدمير كبير في العتاد، مبينة في بيانها أن عملياتها ضد جيش الاحتلال التركي جاءت انتقاماً “لشهدائنا الذين استشهدوا في الغارات الجوية للاحتلال التركي بتاريخ 19 تشرين الثاني”.