عفرين بوست ــ متابعة
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية اليوم بياناً حول اجتماع موسكو الذي عقد برعاية روسية وضمّ وزيري الدفاع التركي والسوريّ، وقال إنّه ينظر “بعين الشك والريبة إلى الاجتماع”. ودعت إلى مواجهة التحالف وإسقاطه.
وأدان البيان استمرار سفك الدماء السوريّة على مذبح انتخابات حكومة العدالة والتنمية وقرباناً لتأبيد سلطة الاستبداد في دمشق.
وقال البيان إنه يتوجه إلى الشعب السوريّ الحر “بنداء يمليه الواجب والحق، نداء لرفض التبعية والكف عن أن تكون دماؤنا وأجسادنا وأحلامنا أوراق تفاوض ومساومات في يد لاعبين لا تهمهم سوى مصالحهم ودوام سلطاتهم وسيطرتهم”.
وأشار البيان إلى أنّ المرحلة الدقيقة والحرجة التي يمرّ بها مشروع السوريين الأحرار في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية، تتطلب من السوريين، التكاتف والتعاضد وتجاوز كلّ الخلافات الزائفة التي يريد أعداء الشعب السوريّ تسعيرها وتعميق هوتها.
واعتبر كل الخلافات تصبح ترفاً خائناً وكلُّ انحناءٍ للآخر وتبعيةٍ عمالةً عندما يكون مستقبل بلدنا وحلم حريتنا على المحك.
وختم بيان مجلس سوريا الديمقراطية بالقول: “يدنا ممدودة وعقولنا منفتحة وأراضينا مرحبة بكل سوريّ حر يرى أن مستقبل سوريا وحرية شعبها تحوز الأولوية القصوى على كل ما عداها وأن لا مصلحة ولا حق فوق مصلحة وحق الشعب السوريّ، وندعو لمواجهة هذا التحالف وإسقاطه، وإلى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوريّ على مذبح مصالحهم”.