عفرين بوست – خاص
تشهد مدينة عفرين المحتلة استنفاراً لميليشيا الشرطة المدنية بأمر من الاستخبارات التركية، اليوم الجمعة، على إثر انتشار دعوات للتظاهر بعد صلاة الجمعة.
ودعا نشطاء من المستوطنين إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة عبر مكبرات الصوت في مدينة عفرين المحتلة رفضاً للتصريحات التركية الأخيرة بخصوص التواصل واللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وبدأت دعوات منذ أمس الخميس للتظاهر في مناطق سيطرة الاحتلال التركي في الشمال السوري ضد أي حل سياسي تكون حكومة دمشق طرفاً فيه.
فيما أمر زعيم ميليشيا “السلطان محمد الفاتح” المدعو “والي أبو صطيف” عناصره بعدم المشاركة في المظاهرات، كما وجّه بقية متزعمي ميليشيات الاحتلال التركي الأمر نفسه لعناصرهم.
وجاء ذلك الاجتماع الثلاثي في موسكو، بين وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا وروسيا وسوريا، والتي وصفها وزير الخارجية التركيّ مولود جاويش أوغلو بـ “المباحثات المفيدة”.
وأكد أوغلو عزم تركيا نقل السيطرة في مناطق وجودها حالياً في سوريا إلى دمشق حال تحقق الاستقرار السياسيّ وضرورة وأهمية التواصل مع النظام السوري لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، ولضمان عودة آمنة للاجئين.
وأشار أوغلو إلى أنّ المرحلة التالية في خارطة الطريق، هي عقد اجتماع على صعيد وزيري خارجية البلدين، مبيناً أنه لم يتم بعد تحديد التوقيت بشأن ذلك.