عفرين بوست – خاص
تعرض منزلان من منازل أهالي عفرين الكرد الأصليين لعمليات بيع غير قانونية ضمن سلسلة الانتهاكات المتواصلة من قبل عناصر ميليشيات الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين بقصد التجارة وتحصيل الأموال.
أقدم عنصر تابع لميليشيا “المعتصم” ويدعى “عبد الملك الخطيب” على بيع منزل المواطن “أدهم عثمان رشيد” من قرية قرمتلق، والواقع بالقرب من مدرسة ميسلون، وذلك إلى المستوطن المنحدر من مدينة حلب المدعو ” محمد البكري” لقاء مبلغ 1200 دولار.
كما أقدم مستوطن كان عنصراً تابعاً لميليشيا “الجبهة الشامية” يدعى “علي الجاسم” على بيع منزل المواطن المهجّر قسراً “أحمد فهيم” من أهالي قرية قيباريه، لقاء مبلغ 900 دولار.
وكان المواطن “أحمد فهيم” مقيماً في مدينة عفرين وبقي فيها بعد سيطرة الاحتلال التركي وميليشياته على المنطقة، لكنه اضطر في أواخر عام 2018 إلى ترك المدينة بعدما تعرض هو وإخوته للمضايقات كونهم من أبناء الديانة الإيزيدية، إضافة لذلك نهب المسلحون منزله ومنازل إخوته واستولوا عليها وعلى ورشة الخياطة الخاصة بهم بذريعة الغنيمة.
وتقع منازلهم في شارع الفيل بحي الأشرفية والتي تاجر بها عناصر ميليشيا “الجبهة الشامية” بعدما استولوا عليها بيعاً وتأجيراً لصالهم.