عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” بانتشار رتل عسكري لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، اليوم الثلاثاء، على أطراف قرية كفرجنة بناحية شرّا/ شران في إقليم عفرين المحتل.
وكانت بعض قوات ميليشيا “الجبهة الشامية” المنضوية ضمن تشكيلات الفيلق الثالث التابعة للاحتلال التركي عادت للانتشار في قريتي كفرجنة وقطمة وفي عدة نقاط خارج القريتين، في 20 نوفمبر 2022، وذلك بأوامر من استخبارات الاحتلال التركي، وهو ما أثار حفيظة تنظيم الهيئة والميليشيات المتعاونة معه، معلنين الاستنفار لمسلحيها في مدينتي عفرين وجرابلس المحتلتين.
واستنفرت ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” المسيطرة على مدينة جرابلس المحتلة وقرية عولان ووضعت مسلحيها في الجاهزية القصوى، فيما رفعت ميليشيات “فرقة الحمزة والعمشات” وتنظيم “هيئة تحرير الشام” الجاهزية في مدينة عفرين المحتلة، بينما وضعت ميليشيا “الجبهة الشامية” قواتها في قريتي كفرجنة وقطمة في حالة تأهب تخوفاً من أي هجوم قد تشنه الميليشيات المتحالفة مع تنظيم الهيئة.
ويذكر أن تنظيم “هيئة تحرير الشام” شن هجوماً ضد ميليشيات “الجبهة الشامية وجيش الإسلام” وميليشيات أخرى مساندة للأخيرة، في أول أكتوبر 2022، وبوقوف الميليشيات “العمشات والحمزات والسلطان مراد” إلى جانبه تمكن من طرد جميعها وإخراجها في 13 أكتوبر من كفر جنة بعد وقوع معارك عديدة بين الطرفين، ووضع التنظيم الإرهابي يده على مقرات الميليشيات المطرودة والمناطق التي كانت واقعة تحت سيطرتها، وبدأ في الآونة الأخيرة بملاحقة المستوطنين من عوائل مسلحي “الشامية” وإخراجهم من المنازل في مدينة عفرين المحتلة.
