ديسمبر 23. 2024

على خلفية ضبط مصنع عبوات ناسفة.. تحشيد وتوتر عسكري بين ميليشيات “الحمزات” و”أحرار الشام” في مدينة الباب

عفرين بوست – خاص

تشهد مدينة الباب المحتلة وقرية البزاعة حالة من الترقب والتحشيد العسكري بين ميليشيات “فرقة الحمزة/الحمزات” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” على خلفية قيام الأخيرة باعتقال تسعة عناصر من ميليشيا “الحمزات” في قريتي التفريعية وأم الشكيف على خطوط التماس مع قوات النظام السوري.

وداهم عناصر ميليشيا “حركة أحرار الشام”، مساء أمس الأربعاء، قريتي أم الشكيف والتفريعية بريف الباب، بعد ورود معلومات بتحضير مسلحين مجهولين عبوات ناسفة لتفجيرها في مدينة الباب، وتبين من خلال التحقيقات الأولية بتبعية المسلحين التسعة إلى المتزعم في ميليشيا “الحمزات” المدعو “قصي بولاد” شقيق متزعم “الحمزات” المدعو “سيف أبو بكر” والذي يربطه علاقات قوية مع الاستخبارات التركية لتنفيذ أجنداتها في المنطقة.

وأوضح مراسلنا، بأن المدعو “قصي بولاد” حاول جاهداً عدم تسريب أي معلومات حول تبعية المسلحين له بشكل مباشر، إلا أن قيادات ميليشيا “حركة أحرار الشام” نشروا بعض التفاصيل عن الخلية تؤكد علاقتها لميليشيا “الحمزات” وتحديداً من عشيرة الشمّر، وبحوزتهم ٧ عبوات ناسفة، الأمر الذي أدى إلى توتر عسكري وتحشيد الطرفين لقواتها في مدينة الباب.

يشار إلى أن ميليشيا “فرقة الحمزة” تواصل تصفية المعارضين لقوات الاحتلال التركي عبر تنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات واتهام جهات خارجية بها، إلا أن قضية اغتيال الناشط الإعلامي “أبو غنوم” وزوجته فضح ممارساتها وبأنها وراء أغلب الاغتيالات التي تحدث في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons