عفرين بوست ــ خاص
تفيد المعلومات التي حصلت عليها شبكة عفرين بوست حول الوضع المعيشيّ في قرية خالتا/خالطان التابعة لناحية جنديرس بأنه يوصف بصورة في غاية السوء، وتسيطر على القرية ميليشيا “جيش الشرقيّة”، ويتزعم المسلحين فيها المدعوان: “أبو يعقوب الغربي” و”أبو جواد غربي” اللذين يعتبران القرية مزرعة خاصة بهما.
وتفيد المعلومات أيضاً أنّ المدعو أبو عبدو المنحدر من محافظة دير الزور يعتبر اليد الضاربة للمدعو أبو يعقوب وهو أكثر سوءاً منه، فهو الذي يساوم الأهالي على الأرزاق بفرض الإتاوات ويقوم بأعمال السلب بأمر مباشر من المدعوين أبو يعقوب وأبو جواد، وقد قاموا بقطع كلّ الأشجار الحراجية في حرش القرية، بالمقابل لا يمكن لأحد أن يحمل حطباً ولو بحجم “عود كبريت” إلا لصالحهم أي جماعة المدعو “غربي”.
يذكر أن قوات التحالف الدولي نفذت ضربة جوية في قرية خالتا/خالطان لتصفية المدعو ماهر العكال في تموز الماضي، والذي كان يتولى منصب ما يسمى أمير بلاد الشام، وتمت تصفية قريبه، وبعد الضربة الجوية بيوم واحد اختفت العوائل المحسوبة على “العكال”، ويومها كان المدعو أبو يعقوب في القرية واضطر لحلاقة لحيته والاختباء، وراح يدعي أنه علاقته انتهت مع الميليشيا بعدما تم فصله، والحقيقة أنه ما زال يتحكم بكل صغيرة وكبيرة في القرية.
ومعلوم أنّ ميليشيا “جيش الشرقية تضم عدداً من عناصر “داعش” السابقين، وكان المدعو “العكال واحد منهم، ويبدو أنّ ذلك سبب انزواء المدعو أبو يعقوب وخشيته.