عفرين بوست ــ متابعة
وفقاً لمخرجات اجتماع عينتاب في 2/11/2022 سيتم إلغاء كلّ الكيانات العسكرية المشكلة وتفعيل عمل الفيالق، أي الصيغة التي تشكلت برعاية تركية مباشرة، إضافة إلى إجراءات عديدة موازية.
في سياق تنفيذ التعليمات التي تلقاها متزعمو الميليشيات العسكرية في اجتماع عينتاب مع ضباط من الجيش والاستخبارات التركيّة، أعاد الفيلق الثاني ميليشيات “السلطان سليمان شاه” و”الحمزة” إلى صفوفه، بعد فصلهما منذ أكثر من عام.
وفي هذا السياق تم إلغاء “هيئة ثائرون” التي كان يقودها المدعو “فهيم عيسى” متزعم ميليشيا “السلطان مراد”، وتعيينه متزعماً لميليشيا “الفيلق الثاني” بدلاً عن المدعو العقيد أحمد عثمان، الذي تمت إقالته، فيما رُوّج خبر تقديمه استقالته. وبذلك تبين أن خبر معاقبة ميليشيات “الحمزات” والعمشات” عارٍ عن الصحة.
كما حلت ما تسمى “حركة التحرير والبناء”، نفسها وكانت تضم ميليشيات “أحرار الشرقية، وجيش الشرقية، والفرقة 20، وصقور الشام”، تنفيذاً لمخرجات الاجتماع نفسه. وتم تداول أنّ “التحرير والبناء” بدأت تسليم السجناء لديها، وحلّ الجهاز الأمنيّ التابع لها في ناحية راجو وكذلك تسليم حواجزها للشرطة العسكرية، وفق ذكره موقع “العربي الجديد”.
يُذكر أنّ الاجتماع الذي عقد في مدينة عينتاب جاء بعد اشتباكات عنيفة بدأت في مدينة الباب بين مسلحي ميليشيا “الحمزات” المتهمة بالقتل و”الجبهة الشامية”، على خلفية مقتل الناشط محمد عبداللطيف/ أبو غنوم، وأسفرت عن انقسام فصائلي والوقوف الميليشيات إلى جانب أحد الطرفين، وليتبلور تحالفٌ ضم ميليشيات الحمزات والعمشات وأحرار الشام وتتدخل إلى جانبهم “هيئة تحرير الشام” التي قدمت من إدلب وخاضت اشتباكات عنيفة أسفرت عن إخراج “الجبهة الشامية” من مدينة عفرين وبعض قراها، وكانت اشتباكات كفرجنة المحطة الأخيرة.