عفرين بوست
يعيش أهالي عفرين القاطنين في أحياء الشيخ مقصود والاشرفية في مدينة حلب من أزمة فقدان مادة المازوت مع اقتراب موسم الشتاء،على خلفية منع الفرفة الرابعة التابعة لجيش النظام السوري دخول مادة المازوت الى الأحياء المحاصرة في الشيخ مقصود والاشرفية بحلب ومنطقة الشهباء بريف حلب الشمالي.
قال مراسل عفرين بوست في ريف حلب إن فقدان مادة المازوت في الأسواق أدى إلى. إرتفاع أسعارها إلى الضعف حيث يُباع اللتر الواحد من مادة المازوت بحوالي 7500 ل.س، مما أثر سلباً على المواطنين مع اقتراب موسم الشتاء بالإضافة إلى قيام تجار الأزمات باحتكار المادة وبيعها بأسعار مضاعفة إلى المواطنين.
وأوضح المراسل أنه منذ مايقارب الشهر شددت قوات النظام من حصارها على هذه المناطق ومنعت دخول مادة المازوت، مما تسبب في زيادة ساعات تقنين الكهرباء إلى 3 ساعات ونصف بعد أن كانت 6 ساعات، كما تسبب فقدان مادة المازوت الى توقف بعض مولدات الكهرباء التجارية عن العمل وتخفيض بعض الآخر ساعات التغذيه إلى أربعة ساعات يومياً، مما أثر على سوق العمل وتوقف أغلب الورش الصناعية.
كما يعاني أهالي مناطق الشهباء وكذلك مهجرو عفرين من تبعات قطع مادة المازوت، حيث تمنع الغرفة الرابعة دخول مادة المازوت الى المنطقة ، ما تسبب بانخفاض ساعات التغذية الكهرباء من 6 ساعات يومياً إلى 3 ساعات ونصف ، بالإضافة إلى إرتفاع سعر ليتر المازوت إلى 7 آلاف ليرة سورية، كما أوقف الإدارة الذاتية توزيع المادة على الأهالي بسبب قلت الكميات واستنزاف المخزونات الاستراتيجية، حسب المراسل.
ومن جهة أحرى تواصل مليشيات بلدة نبل الموالية لإيران قطع طريق الواصل بين منطقة الشهباء ومدينة حلب للشهر الثاني على التوالي و حجز سيارات الأهالي ومنع دخول أو خروج أي مواطن، وخاصة من مهجري عفرين إلى محافظة حلب.
