عفرين بوست ــ خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” أنّ عدداً من مسلحي ميليشيا “جيش الإسلام” فروا من مقراتهم مختبئين في مناطق مختلفة، وتوجه بعضهم إلى مدينة أعزاز وبعضهم الآخر إلى ناحية راجو، فيما لجأ قسمٌ ثالثٌ إلى حي الزيديّة في مدينة عفرين المحتلة.
وبدأت دوريات مشتركة من مسلحي ميليشيات “العمشات” وتنظيم “هيئة تحرير الشام” بشن حملات اعتقال في أحياء مدينة عفرين المحتلة بحثاً عن مسلحي ميليشيا “جيش الإسلام” والمختبئين بين المدنيين.
وأضاف أن عناصر الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام اعتقلوا المدعو “محمد حسان صهيب” وكان مسلحاً في ميليشيا “جيش الإسلام”، وكان مختفياً في منزل في محيط مشفى جيهان في حي عفرين القديمة. وكان قد استولى على نحو 15 محلاً وعلى 4 منازل في بناية شاهين على طريق ترندة.
واعتقل عناصر الأمن العام الجمعة 14 أكتوبر، مسلحين اثنين من ميليشيا “جيش الإسلام” كانا مختبئين قرب حديقة حي الأشرفية ضمن حملة الاعتقالات التي تشنها ضد الميليشيا منذ يومين في مدينة عفرين المحتلة.
كما داهم عناصر الأمن العام مقهى شو كافيه واعتقل عدداً من مسلحي “جيش الإسلام” فيها.
ومن أبرز الأسماء التي بادرت للفرار المدعو “محمد حمادين/ أبو رياض” قائد الشرطة العسكريّة سابقاً والقياديّ في ميليشيا “الجبهة الشامية”، بعد دخول مسلحي الهيئة إلى مدينة عفرين، تاركاً خلفه عناصره الذين تم يوم الاثنين 17 أكتوبر اعتقال ثلاثة منهم، ومعظم عناصره من أقربائه وينحدرون من قرية أم الكراميل بريف حلب الجنوبي.
وهرب المدعو “أحمد الخير” وهو مسلح في ميليشيا “جيش الإسلام” وينحدر من الغوطة إلى مدينة أعزاز، بعد أن باع منزلاً يقع في الطابق الثاني من بناء يقع قرب فرن حمادة على طريق ترندة، بمبلغ 1500 دولار، وتعود ملكية المنزل إلى المواطن الكردي المهجر “محمد حسن” من أهالي قرية قره تبه.
كما هرب مستوطن ينحدر من مدينة حلب إلى مدينة أعزاز بعد أن باع منزلاً تعود ملكيته للمواطن “محمد حمدي” من أهالي عفرين ــ المكون العربي بمبلغ 200 دولار.
فيما انضمَّ المدعو “محمد أوسو” الذي كان متزعماً في ميليشيا “الجبهة الشامية” إلى ميليشيا “نور الدين الزنكي” وبقي في مدينة عفرين دون سلاح أو أي صلاحيات. وحالياً هو تحت حماية ميليشيا “نور الدين الزنكي”.
وكان جهاز الأمن العام داهم منزل في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة، بتاريخ 15 أكتوبر الجاري، يقطنه المستوطن “حسان أحمد دحدوح” وهو عنصر سابق في ميليشيا “جيش الإسلام” وينحدر من مدينة جيرود بريف دمشق، اعتقلته واقتادته إلى محافظة إدلب، بالإضافة إلى مصادرة الأجهزة الخليوية الخاصة به.