عفرين بوست – خاص
بدأت قوات الأمن العام التابعة لهيئة تحرير الشام منذ مساء أمس بحملة اعتقالات بحق المستوطنين منهم منحدرين من الغوطة الشرقية بالإضافة إلى نشطاء رافضين لسيطرة الهيئة على مدينة عفرين المحتلة ومواطنين متعاونين من الميليشيات المسلحة.
وأشار مراسلنا بأن القوات الأمنية التابعة للهيئة بدأت بحملة في محيط مدرسة الكرامة وساحة “آزادي” وشارع الفيلات، واعتقلت 7 مستوطنين ثلاثة منهم من الغوطة الشرقية واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما اعتقلت بعد يوم من سيطرتها على مدينة عفرين 6 مواطنين من أهالي عفرين الموالين لميليشيات “الجيش الوطني” في حي الأشرفية ونقلتهم إلى محافظة إدلب، دون معرفة التهمة الموجهة إليهم، ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
وأوضح مراسلنا أن المستوطنين الموالين لميليشيات “الجيش الوطني” يعيشون حالة من عدم الاستقرار والخوف، نتيجة للحملة التي بدأتها قوات الأمن العام لهيئة تحرير الشام ضد الرافضين لسيطرتها ولا سيما ممن لهم منشورات ضدها.
وسيطر تنظيم “هيئة تحرير الشام” وبمساندة ميليشيات “فرقة الحزة والسلطان سليمان شاه”على إقليم عفرين المحتل بعد أربعة أيام من المعارك ضد ميليشيات الجبهة الشمالية/ الفيلق الثالث وجيش الإسلام” سقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى من الطرفين، انتهى بوقف إطلاق النار على مشارف مدينة أعزاز المحتلة وانسحاب الأخيرة نحوها.
وانتشرت قوات الاحتلال التركي، صباح اليوم، على مداخل ومخارج قريتي كفر جنة وقطمة، كما انتشرت قوات الأمن العام “الشرطة” التابعة للهيئة، مساء أمس الاثنين، بمقرات ميليشيا “الجبهة الشامية” وداخل قريتي كفرجنة وقطمة بعد السيطرة عليها بشكل كامل، أما ميليشيا “السلطان مراد” انتشرت على مفرق قطمة برفقة قوات الاحتلال التركي بالإضافة إلى فيلا جميل قورطا والتي كانت مقراً لما تسمى وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.