عفرين بوست – خاص
سيطرت ميليشيا “فرقة الحمزة/الحمزات” وميليشيا “حركة أحرار الشام” وهيئة تحرير الشام، صباح اليوم، على كامل حي المحمودية والزيدية وشارع الفيلات وقرية ترندة بعد قيام ميليشيا “السلطان مراد” بفتح طريق لهذه القوات بالدخول إلى مدينة عفرين من مناطق سيطرتها بريف عفرين المحتل.
واتهم متزعمو ميليشيا “الجبهة الشامية” باقي ميليشيات “الجيش الوطني” بالخيانة العظمى لما اسموه بالثورة، بعد انسحابها وميليشيا “جيش الإسلام” من أحياء عفرين المحتلة وقرية ترندة دون قتال، فيما أعلنت ميليشيات “الجيش الوطني” الأخرى الوقوف على الحياد وعدم المشاركة في الاقتتال الدائر بين الطرفين.
ووفق مراسلنا، انسحبت ميليشيات “الجبهة الشامية وجيش الإسلام” مع عوائلهم نحو مدينة أعزاز وقرية كفرجنة في ناحية شرّا بريف عفرين المحتل.
كما وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة لهيئة تحرير الشام إلى أطراف مدينة عفرين، قادمة من محافظة إدلب عبر معبر الغزاوية بناحية شيراوا، شملت أرتال من الدبابات والمدرعات وناقلات الجند والعشرات من المقاتلين. وبدأ مسلحو الهيئة وميليشيات “الحمزات والعمشات” تنتشر في أحياء مدينة عفرين المحتلة وسط سماع إطلاق النار بشكل كثيف.