ديسمبر 23. 2024

ملف اا قرية معملا… أعلى معدلات للاعتقال والاختطاف التعسفيّ والإتاوات على موسم الزيتون

عفرين بوست ــ خاص

معمل أوشاغلي Gundî Mémila: مَعْمْلا أو معملو اسم مركب من كلمتين كرديتين: ”معم” و” إيل ” العائلة أو الجماعة، وكتبت Me’im+êla ثم أصبحت بمرور الزمن Me’mila ، والاسم التركيّ ترجمة للاسم الكرديّ، وكلمة أوشاغيّ تعني أولاد أو جماعة محمود.

تتبع معملا ناحية راجو وتبعد عنها 17 كم، وتتألف من نحو450 منزل، وكان عدد سكانها نحو ألفي نسمة من الكُرد الأصليين، يعمل معظمهم بالزراعةِ البعليّة (الزيتون، البقول، الحبوب، الكرمة) إضافة لتربية الأغنام والماعز.

خلال العدوان على عفرين تعرضت القرية للقصف مرات عديدة واندلعت في محيطها اشتباكات عنيفة وفي 3/2/20218 تم تفجير دبابة تركية فيها. واُعتقل مواطنون خلال العدوان منهم عزت كردي ودلال عزت كردي، وشهدت القرية نزوحاً مبكراً بسبب كثافة القصف.

نزح أهالي القرية جميعاً في أولى أيام العدوان، وعاد منهم نحو 350 عائلة (ألف نسمة)، معظمهم من كبار السن، وتم توطين 20 عائلة نحو 110 نسمة من المستقدمين فيها.

السرقات وعمليات الاستيلاء

سيطرت على القرية ميليشيا “محمد الفاتح” وسرقت معظم محتويات المنازل من مؤن وأوانٍ نحاسيّة وأدوات وتجهيزات الطاقة الكهربائيّة وأسطوانات الغاز وشاشات التلفاز وغيرها، ومدخرات من زيت الزيتون وعشرات المواشي، وجرارات زراعيّة وسيارات ودراجات ناريّة، منها سيارتان لـ”حسين ألوكو، محمد عثمان بريمو”، واستعادة بعضها بعد دفع إتاوات ماليّة، وكذلك ترانس وكوابل من شبكة الكهرباء العامة. وقامت بإحراق منزلي أحمد صبري شوقي، محمد فارس فارس بما فيها عمداً، واتخذت من مبنى البلدية ومنزل “محمد محو حنان” مقرّين عسكريين.

واستولت الميليشيا على نحو 1500 شجرة زيتون من أملاك المهجَّرين قسراً، منها 300 شجرة لـ”بكر ألوكو”، وتفرض نسبة 3-5% على انتاج مواسم الزيتون و50% على مواسم الغائبين، وتحصر بيع تنكات زيت الزيتون الفارغة بمندوبها وبسعر أعلى من السوق بألف ل.س.

وفي حادث يؤكد إمعان الميليشيا بالاستيلاء على كلِّ خيرات القرية اعترض مسلحون من جماعة المدعو “أبو محمود” في 17/7/2021 طريق المواطنة الكرديّة “فاطمة رشيد زينكي” مع شقيقها “مصطفى زينكي” أثناء نقل محصول السماق وأطلقوا أعيرة نارية، لأنّه أراد بيع السماق في قرية بعدينا، ولم يلتزم بالبيع للتاجر الذي حددته الميليشيا بالقرية، والذي يشتري السماق بسعر أقل بنحو ألفي ل.س. وهددوا بالقتل، وقالوا للمواطنة فاطمة: “سأقتلك إذا قمت ببيع المحصول لغيرنا”.

ويسرق المستوطنون محصول السماق بتواطؤ وحماية المسلحين، كما يتعرض موسم أوراق العنب اللوز الأخضر (العقابيّة) للسرقة ويباع في أسواق مدينة عفرين.

في 22/1/2020 اختطفت ميليشيا “سليمان شاه/العمشات” المواطنين الكُرديين “حسين إبراهيم إبراهيم وأحمد خليل عثمان”، بينما كان يستقلان جراراً زراعيّاً في محيط قرية خليل بناحيه شيه.

وفي 28/6/2020، استولت ميليشيا “الشامية” على جرار زراعيّ للمواطن الكُردي “بكر خليل بكو”، وفرضوا عليه دفع مبلغ 600 دولار أمريكيّ لاستعادته. وفي 1/7/2020، رصدت “عفرين بوست” استيلاء مليشيا “الشامية” على 5 جرارات زراعية في قريتين بالناحية. في قريتي “عمارا ومعملا، وتعود ملكيات الجرارات للمواطنين: “بكر خليل بكو ومحمد بكو” من معملا، والمواطنين “رمزي نعسان وحنيف محو وعماد عزيز نعسان” من عمارا. واستولت الميليشيا على الجرارات الخمسة، بسبب عدم دفع أصحابها إتاوة ماليّة مقدارها 600 دولار عن كل جرار.

في 14/12/2020 رصدت عفرين بوست استيلاء ميليشيا “محمد الفاتح” على حقلِ زيتون يضم أكثر من خمسين شجرة معمرة تعود ملكيتها للمواطن الكرديّ المهجر قسراً “أوصمان سليمان خلو” من أهالي قرية معملا والمقيم في مدينة حلب، وكان شقيقه يتولى العناية بالحقل.

في 14/2/2021 رصدت عفرين بوست تعرض شبكات الكهرباء والأكبال في قرية معملا لعمليات سرقات منتظمة من قبل مسلحي ميليشيا “محمد الفاتح” للاتجار بها، وتمت السرقة علناً بحجة الإصلاح وإعادة الكهرباء.

في 7/11/2021، قام المدعو “شادي” متزعم ميليشيا “السلطان محمد الفاتح” التي تحتل في قرية معملا بضمان أشجار الزيتون العائدة للمهجّرين قسراً من أهالي القرية بعد الاستيلاء على أراضيهم لصالحه الشخصي. ورفض المدعو “شادي” جميع أشكال الوكالات الصادرة عن المجالس المحليّة التابعة للاحتلال التركي والتي تتيح لأقرباء المهجرين قسراً بإدارة أملاكهم.

واستولى متزعم ميلشيا “محمد الفاتح” المسيطر على القرية على منزل المواطن “أدهم حيدر كاموش” بُعيد خروجه من القرية بغرض مراجعة الطبيب بسبب المرض.

الإتاوات

في موسم عام 2019 فرضت ميليشيا “محمد الفاتح” إتاوة على أشجار الزيتون في قرى معملا وكوركا وعربا، مقدارها 500 ل.س، عن كل شجرة زيتون بغض النظر إن أثمرت ذلك الموسم، أم لا.

في آذار 2020 فرضت مليشيا “السلطان محمد الفاتح” على كل شخص من أهالي معملا لديه قريب في أوروبا، أو قام بتركيب طاقة شمسية في منزله، إتاوة قدرها 25 ألف ليرة سورية شهرياً. وألزمت سكان قرية “معملا” سحب أمبيرات الكهرباء، رغم أنّ أغلبيتهم يمتلكون ألواح الطاقة الشمسية. وفرضت على كلّ منزل 1500 ليرة سورية أسبوعيّاً، لقاء سحب أمبير واحد من الكهرباء، كون أنّ المولدة عائدة لمتزعم الميليشيا بالقرية، التي يبلغ عدد منازلها 350 منزلاً. وتمنع الميليشيا أهالي القرية من شراء الخبز من خارج “معملا”، وكل شخص يضبط معه خبزاً جلبه من الخارج، يُغرم بعشرة آلاف ل.س، رغم أن الخبز الذي تجلبه الميليشيا غير صالح للأكل، ونوعيته رديئة. واختطفت الميليشيا نجل المواطن “مصطفى بكو” وطالبت بمبلغ ميلون ل.س، بعد سماعهم نبأ قيام الوالد ببيع سيارته “ميكرو باص”.

في 4/10/2020 نهب مسلحو مليشيا “محمد الفاتح” موسم الزيتون لثلاثة عوائل هي “إبراهيم زيني، محمد زيني” وآخر من عائلة جاويش. وفرضت إتاوة على أهالي القرية، من تنكات الزيت (عيني ــ نقدي) بمبلغ ماليّ قدره 100 ألف دولار أمريكي. ونُقل عن متزعم الميليشيا قوله: “إن لم نحصل على هذا المبلغ سنخسر، وكان من المفترض أن نقوم بتحصيل مبلغ 150 ألف دولار”. وتمَّ إعلام المدعو “فاضل هورو” رئيس مجلس بلدة راجو بالأمر، واكتفى بالقول بأنّه لا يجوز، فقال له الأهالي: لننظر ما يمكنك فعله.

31/10/2020 فرضت ميليشيا “الفاتح” إتاوة مقدارها 50 ‎%‎، على حقول الزيتون العائدة ملكيتها لمهجري أهالي عدد من القرى في ريف عفرين وهي: (معملا وكوركا فوقاني وكوركان تحتاني، عربا/عرب أوشاغي وسهل دروميه). واشترطت أن يكون نصيبها من الموسم 50% صافية، إذ إنها تحمّل عوائل المهجرين وأقرباءهم بكامل التكاليف على إنتاج الزيت من عبوات الزيت الفارغة وأجور النقل والفلاحة والكساحة). وتتم عملية المصادرة في معصرة القرية وفقا للوائح اسميّة بمهجّري القرية.

الاعتقالات والاختطاف في معملا

تعرّض أهالي القرية لمختلف صنوف الانتهاكات، من اختطاف واعتقالات تعسفية ترافقاً بالتعذيب وإهانات وابتزاز ماديّ وغيره، واعتقل العشرات بتهم العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.

في 14/9/2022 شنت سلطات الاحتلال التركي حملة مداهمة وتفتيش لعدد من منازل سكان عفرين الأصليين عند دوار نوروز بمدينة عفرين المحتلة، واعتقلت نحو 21 مواطناً شاباً بتهمة ملفقة، بينهم المواطنان “كمال ومحمد كردي”.

في 17/8/2022 اعتقلت الشرطة المدنيّة المواطن “مصطفى مراد زيبار” (65 سنة)، بتهمة خروجه بالحراسة الليليّة أثناء الإدارة الذاتيّة سابقاً، وأُفرج عنه بعد يومين ودفع غرامة ماليّة.

اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة في ناحية راجو الخميس 28/7/2022 ثلاثة مواطنين دون تهمة واضحة، وهم: أحمد زينكي الملقب تاشكه (38 سنة)، خليل إسماعيل حكيم” (62 سنة)، مصطفى كمال كُردي (60 سنة)، وقد أُفرج عن مصطفى كمال كُردي بعد دفعه فدية ماليّة.

واعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في بلدة راجو المواطنين “مصطفى زيبار بن مراد (65 سنة)، إدريس محمد بكو (45 سنة)”، بتهم المشاركة بالحراسة الليلية خلال فترة الإدارة الذاتية سابقاً، وأفرج عنهما في اليوم التالي بعد دفع غرامة مالية 150 دولار لكل منهما.

3/7/2022 اقتحمت ميليشيا الشرطة العسكريّة بالتنسيق مع ميليشيا “محمد الفاتح” قرية معملا، واعتقلت المواطنين “نهاد محمد بكو، مصطفى عابدين فارس” بتهمة خروج بنوبات الحراسة الليلية في فترة الإدارة الذاتيّة سابقاً، وطالبت بفدية مقدارها 200 دولار لكلّ منهما، للإفراج عنهما.

اعتقلت سلطات الاحتلال التركيّ في 5/1/2022، المواطنين “عبد الرحمن كوليلكو (70 سنة) –  داوود زيني (50 سنة)”، بحجة خروجهما في نوبات الحراسة الليليّة أثناء الإدارة الذاتيّة سابقاً، وأفرج عنهما باليوم التالي بعد دفع غرامة ماليّة /1200/ ليرة تركية لكلٍّ منهما.

في 11/1/2022، اعتقلت عناصر الشرطة العسكرية، المواطنين “عابدين بريم (40 سنة) ومحمد عمر (45 سنة)”، بتهمة الخروج بنوبات حراسة ليلية خلال فترة الإدارة الذاتية السابقة.

22/3/2022 فرضت محكمة الاحتلال التركيّ على خمسة مواطنين كرد “توفير بكو ومحمد بكو ومحمد بريمو” واثنان آخران أحدهما من عائلة كوليكو، غرامة مالية مقدارها 1500 ليرة تركية للمرة الثانية، وذلك بعد الإفراج عنهم بنحو شهرين ونصف. وأفرج عن المواطنين الخمسة مبلغ 1500 ليرة تركية ليصبح كامل المبلغ المدفوع 3 آلاف ليرة تركية.

اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة في راجو المواطنين “مصطفى زيبار بن مراد (65 سنة)، وإدريس محمد بكو” (45 سنة)”، بتهمة الخروج في نوبات الحراسة الليليّة خلال فترة الإدارة الذاتيّة سابقاً. وأُفرج عنهما باليوم التالي بعد دفع غرامة ماليّة 150 دولار لكل واحدٍ منهما.

29/7/2022 اعتقلت الشرطة المدنيّة ثلاثة مواطنين هم “خليل حكيم، ورفعت أحمد زينكي، ومصطفى كمال كردي”، بتهمةِ التعامل مع الإدارة الذاتية وأفرج عن المواطن مصطفى كردي بعد دفع فدية ماليّة مقدارها 250 دولار أمريكيّ إضافة لمبلغ ألف ليرة تركية.

اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في 9/7/2021، المواطن الكردي “مصطفى سمو”، بتهمة ملفقة وهي وضع لغم في حاوية للقمامة في المدينة.

10/8/2021 اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية برفقة مسلحين من ميليشيا “محمد الفاتح” ثلاثة مواطنين كرد بتهمة الخروج بنوبات حراسة والتعامل مع الإدارة الذاتيّة. والمواطنون المعتقلون هم “علي محمد شعبان (42 سنة)، عبدو خليل (50 سنة)، والمسن محمد خليل (70 سنة)”. ونقلت سلطات الاحتلال “علي محمد شعبان وعبدو خليل” إلى سجن ماراته/ معراته المركزي، وأبقي على المسن محمد خليل في المركز الأمنيّ لميليشيا “محمد الفاتح” بالقرية بتهمة غريبة وهي “شتم الدولة التركيّة إبان الإدارة سابقاً”! ليُفرج عنه باليوم التالي لقاء فدية ماليّة مقدارها ألف دولار أمريكيّ.

في أكتوبر 2021، أعدت سلطات الاحتلال التركيّ قائمة بحق أهالي القرية، ضمت أسماء 90 مواطنا/ة، بذريعة خروجهم في نوبات حراسة إبان فترة الإدارة الذاتية السابقة، على أن يتم اعتقالهم على دفعات متتالية، ليتم ابتزاز ذويهم بدفع فدية مالية كبيرة لقاء إطلاق سراحهم. وخلال 3 أشهر تم اعتقال أكثر من 60 مواطناً وتحصيل مبلغ 120 ألف ليرة تركية. وقامت الاستخبارات التركيّة بأخذ البيانات الشخصيّة والصور وتثبيت التهم عليهم وحفظها في الأرشيف الخاص بها.

7/10/2021 اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية برفقة عناصر من الاستخبارات التركي المواطن “فوزي مراد جعفر” (62 سنة).

في 11/10/2021 اعتقلت سلطات الاحتلال المواطنين “مصطفى شوقي محمد (69 سنة)، فوزي حسين عثمان (45 سنة)، جعفر جعفر بطال (40 سنة)، أحمد عارف زيبار (45 سنة)، أحمد حيدر جعفر (55 سنة)، مصطفى أمين فارس (40 سنة)، أحمد حسين حمليكو (45 سنة)، حسن إبراهيم فارس (30 سنة)، مصطفى محمد زيبار (45 سنة)، فاروق مصطفى كيلبكر (35 سنة)”، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وأُفرج عنهم الخميس 14/10/2021 بعد تغريم كل منهم مبلغ 1200 ليرة تركيّة على أن تُستكمل إلى ألفي ليرة لدى صدور قرار الحكم لاحقاً.

داهمت من ميليشيات الشرطة العسكريّة في راجو وميليشيا “محمد الفاتح والمعتصم” 13/10/2021، حملة مداهمات لمنازل المواطنين الكرد، واعتقلت سبعة مواطنين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً. وهم “محمد كوليكو ومحمد حمليكو ومصطفى شوقي، فوزي حسين عثمان وأحمد حسين حمليكو ومصطفى أحمد زيبار وأحمد حيدر جعفر”.

17/10/2021، اعتقلت ميليشيات الشرطة العسكرية بالتعاون مع ميليشيا “السلطان محمد الفاتح” دفعة ثانية بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وعددهم تسعة، عُرفت أسماء 7 مواطنين بينهم وهم: “رشيد رشيد زيبار (56 سنة)، أحمد محمد خليل زيبار (45 سنة)، صلاح أحمد إبراهيم (38 سنة)، صبري محمد فارس (35 سنة)، عصمت حسن ألوكو (35 سنة)، حسين محمد إبراهيم (67 سنة)، قازقلي أمين فارس (45 سنة)”.

وأفرج عنهم بعد يومٍ من الاحتجاز في راجو وفرض غرامة ماليّة على كل واحدٍ منهم /1200/ ليرة تركية، على أن تستكمل إلى ألفي ليرة تركية لدى إصدار قرار الحكم.

وفي 2/11/2021 نفذت ميليشيا الشرطة العسكريّة، حملة مداهمة واعتقالات واسعة، واعتقلت 14 مواطناً بتهمةِ التعامل مع الإدارة الذاتيّة السابقة. وهم: 1- أحمد خليل فارس 2- خليل عثمان 3- قادر صبري فارس 4- أحمد محمد إبراهيم 5- شكري عمر 6- محمد حسين بكو 7- صلاح عثمان 8- صبحي عمر 9- نجيب كردي 10- إبراهيم عثمان حسن 11- زرادشت كمال كردي 12- صلاح محمد علي 13- مصطفى إبراهيم بن خليل 14-  أحمد محمد بطال. وبعد عدة أيام أطلقت سراحهم بعد دفع كل واحد منهم غرامة مالية/فدية مالية وقدرها 1500 ليرة تركية.

في 3/11/2021، وجهت سلطات الاحتلال التركيّ إلى عدد من أهالي القرية  تهمة العمل مع الإدارة الذاتية أو الخروج في نوبات حراسة، وهددت باعتقالهم من خلال مختار القرية، عرف من بين تم تبليغهم كل من المواطنين (منان محمد – أحمد بكو – توفير بكو). في 7/11/2021 اعتقلت الشرطة المدنية برفقة مسلحين من ميليشيا “السلطان محمد الفاتح”، المواطن الكردي توفير بكو (47 سنة) من منزله في القرية. وفي 17/11/2021 أفرج عن المواطنين: محمد بريم” وتوفير بكو وحمودة سيدو، بعد تغريم كلٍّ منهما مبلغ 1500 ليرة تركية.

اعتقلت ميليشيات شرطة ناحية راجو والاستخبارات التركيّة في 18/11/2021، دفعة رابعة، وهم: سامي أحمد حنان (62 سنة)، نشأت مراد كردي (40 سنة)، محمد عمر حيكم (60 سنة)، محمد سليمان كوليكو (55 سنة)، بتهمة الخروج بنوبات حراسة ليليّة في فترة الإدارة الذاتية السابقة، وأفرجت عن المواطن “نجيب حسن هالو” 62 سنة) من ذات القرية، وكان قد اُعتقل في تاريخ سابق بالتهمة نفسها.

اختطفت مليشيا “أحرار الشرقية” في 27/1/2020 الشاب الكُردي دلو عثمان حجي على حاجز مفرق قرية عماره أثناء قدومه من مدينة عفرين، وكان يحمل بحوزته مبلغ 500 ألف ل.س، واقتيد إلى جهة مجهولة. 

في 27/1/2020، اختطف مسلحو مليشيا “الجبهة الشاميّة” المواطن الكُردي “دليار أحمد سمو” أثناء مروره أمام المقر الأمنيّ للميليشيا في محيط دوار كاوا بسيارته “هونداي” فاستوقفه مسلحو المقر واختطفوه مع سيارته بحجة الاتجار غير المشروع بالحطب.

اعتقلت استخبارات الاحتلال التركيّ الأحد 23/2/2020، المواطن “حسن حسن كوليكو”، ويقيم في ناحية جنديرس، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة.

31/3/2020، اختطف مسلحو ميليشيا “محمد الفاتح” بقيادة المدعو “شادي”، المواطن الكردي “مراد احمد بطال” للمرة الثالثة.

اعتقلت مليشيا الشرطة العسكريّة الإثنين، 20/4/2020 المواطن الكرديّ “محمد أحمد بطال”، رغم اختطافه مرات عديدة من قبل ميليشيا “محمد الفاتح”.

30/4/2020 اختطفت ميليشيا “محمد الفاتح”، المواطن “أنوار عثمان حمكولينو” (40 سنة)، وطالبوا ذويه بمبلغ ماليّ وقدره 400 دولار امريكيّ للإفراج عنه.

10/5/2020 تم اختطاف كلاً من المواطنين: “كيماو أنور كردي (31 سنة)، وأحمد عثمان محمد (27 سنة)، وأحمد وحيد مصطفى (24 سنة)، وحسن جميل حسن (25 سنة)”، ودمخاش عثمان (33 سنة)”، ومحمد عثمان (24 سنة)، ودوزيار كُردي (30 سنة)”.

اختطفت ميليشيا “محمد الفاتح” الأحد 10/5/2020، المواطنين الكُرديين “أحمد عثمان وأحمد وحيد إبراهيم”.

8/6/2020 شنت ميليشيا الشرطة المدنية التابعة بالتنسيق مع ميليشيا “محمد الفاتح” حملة مداهمة واعتقلت كلاً من “لاوند عمر سمو (20 سنة)، محمد منان بريم (32 سنة)، وجوان شكري عمر (20 سنة)”، بذريعة الانتماء لـ”وحدات حماية الشعب”.

في 3/7/2020، داهمت مجموعة مسلحة يتزعمها المدعو “أبو جراح”، من ميليشيا “المنتصر بالله” واختطفوا المواطن الكُردي “علي بكر عادل” (50 سنة)، من منزله الكائن في القرية، بحجة إجراء التحقيق معه، واتهموه بالانتماء لوحدات حماية الشعب خلال عهد الادارة الذاتية السابقة.

 6/7/2020 اختطفت ميليشيا “محمد الفاتح” الشاب الكُردي “لاوند عمر سمو” من منزله في القرية، واقتادته إلى مقرها في مركز الناحية بهدف لابتزاز ذويه مالّياً.

اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية برفقة الاستخبارات الثلاثاء 14/7/2020، الشاب “شيرو جميل محو” (20 سنة) بتهمة العلاقة مع “وحدات حماية الشعب”، واقتيد إلى مقر الميليشيا في بلدة بعدينا.

اعتقلت الشرطة العسكرية في 27/8/2020، الشاب “آزاد أحمد حبش” (20 سنة)، بذريعة التعامل مع “الإدارة الذاتية”.

أقدمت ميليشيات الاحتلال صباح السبت 24/10/2020، على اعتقال المواطن الكُردي “زهير رشيد فارس” (38 سنة) من منزله بحي الأشرفية.

اختطاف طفل أمام مدرسته

وفي 15/10/2019، اختطف مسلحون الطفل الكُردي “أحمد طاهر مصطفى” (9 سنوات) على طريق عودته من المدرسة قرب دوار النوروز وسط مدينة عفرين أمام أنظار جدته الطاعنة في السن إلا أنها عجزت عن اللحاق بالخاطفين، واقتيد إلى جهة مجهولة. وأن والد الطفل المخطوف تعرض هو الآخر، في وقت سابق، للخطف والنهب على يد ميليشيات المعارضة، حيث تم لاحقاً الإفراج عنه لقاء 25 ألف دولار.

نقل مواطنين معتقلين إلى الأراضي التركيّة

في أوائل أكتوبر 2019 اُختطف الشاب الكرديّ “دوزيار أحمد كردي” (25 سنة)، ونُقل إلى تركيا، وفي 20/11/2019، نقلت وكالة الأناضول عن وزارة الداخلية التركية أنّه متهم بخطف /60/ جثة، لقتلى معركة “عين دقنه” من مسلحي الميليشيات بشاحنة “لودر” والتجوال بهم في شوارع عفرين في نيسان 2016؛ علماً أنَّ “دوزيار” شاب مدنيّ ولم يخدم في صفوف القوات الأمنيّة والعسكريّة لدى الإدارة الذاتيّة سابقا. كما أنّ نقل المعتقلين يُعدُّ مخالفة للمادة /49/ من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص على “حظر النقل الجبريّ الجماعيّ أو الفرديّ والترحيل للأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال… أيّا كانت دواعيه”، إن كان بحق المدنيين أو المقاتلين.

17/3/2022 أصدرت محكمة تركية قراراً بالسجن ثلاث سنوات بحق المواطن “سربست عكاش بريم”. وكانت ميليشيا “محمد الفاتح” التابعة للاحتلال التركي خطفت “سربست عكاش بريم” (44 سنة) في 17/11/2021، بتهمة “شتم تركيا وميليشيات الجيش الوطني”، لفّقها له رعاة مستوطنون بعدما قام المواطن “بريم” بطردهم من حقله المزروع بالزيتون بسبب رعي أغنامهم بين الأشجار. وقامت ميليشيا “محمد الفاتح” بتسليمه لميليشيا الشرطة العسكرية في مركز ناحية راجو، والتي نقلته إلى داخل الأراضي التركية.

قطع أشجار الزيتون والأحراش

قطع مسلحو الميليشيا معظم الأشجار الحراجية في الجبال المحيطة بالقرية (شكت، بَنا بلنك، زناري قلحفتاريه، بَنا سور، ريشيا دزا، بنا حوش…)، وقطعت 300 شجرة زيتون تعود للمواطن “أحمد رفعت جعفر” عام 2020، وقطع شجرة صنوبريّة معمرة في حقل زيتون عائد لعائلة الشهيد “عبد الحميد زيبار”، بغية التحطيب والتجارة.

في 20/1/2021 رصدت عفرين بوست قيام مسلحي ميليشيا “محمد الفاتح” بقطع جائر لحقل زيتون يضم نحو 100 شجرة زيتون يقع على الطريق العام، وتعود ملكيته للمواطن الكردي المهجّر “عمر جميل جعفر”، وقد نظم توكيلاً لقريب له لرعاية الأشجار والاهتمام بها.

طرد عائلة مستوطنة عقب الخلاف على مسروقات في معملا

اندلعت اشتباكات في 18/12/2019، بين ميليشيا “السلطان محمد الفاتح” ومستوطن يدعى “أبو شادي”  في القرية إثر خلافٍ يتعلق بالاستيلاء على حطب (يبدو أن العائلة المستوطنة قد قطعته من إحدى حقول الزيتون العائدة للمهجرين الكُرد)، وعمد مسلحو الميليشيا إلى طرد عائلة المستوطن “أبو شادي” من القرية.

في أوساط شهر يوليو 2020، أقدمت ميليشيا “محمد الفاتح” على طرد إمام جامع القرية الشيخ “رشيد راجو” وعائلته بذريعة العمل لدى الإدارة الذاتية السابقة، وعينت مستوطناً بدلاً عنه. و“الشيخ رشيد”، من أهالي بلدة “شيه/شيخ الحديد”، وانتقل إلى مدينة عفرين بعد طرده من قرية معملا.

سمّان قرر ترك مدينة بعد تلقيه تهديدات بالقتل

في 21/12/2021 رصدت عفرين بوست حالة فرار مواطن كرديّ بسبب تمادي المسلحين وتهديدهم له، فقد اضطر السمّان “علي فارس”، لترك متجره ومدينته متوجهاّ صوب إقليم كردستان العراق للنجاة بنفسه وعائلته، بعد تلقيه تهديدات بالقتل. وكان “فارس” يمتلك متجراّ في حي الأشرفية، وقد عانى من شراء المسلحين والمستوطنين البضائع بالدين دون سدادها، حتى هدده مسلحون من ميليشيات “الفرقة 23″ بالقتل بعد تقدمه ووالده بشكوى ضدها وقالوا له: ”حقك أنت وأبوك طلقة”، وبلغ حجم الدين المستحق نحو 5 آلاف ليرة تركية للسمان “فارس”، فضلاً عن تعرض متجره في وقت سابق لعملية سرقة شملت 40 أسطوانة غاز ومولّدة كهربائيّة.  

التنقيب عن الآثار

في إطار السعي لتدمير الهوية التاريخية والثقافية في الإقليم الكردي المحتل، بدأت ميليشيا “السلطان محمد الفاتح” التابعة للاحتلال التركي في 8/7/2021 عمليات البحث عن الآثار في الجبال المحيطة بقريتي معملا ودمليا. واستمرت لأيام واستخدمت أجهزة متطورة خاصة كانت قد جلبتها من تركيا في عمليات البحث عن الآثار.

تعرض أهالي معملا لسرقات وعمليات استيلاء في مدينة عفرين المحتلة

في أغسطس 2022 قام لصوص مسلحون بسرقة محتويات محل المواطن الكردي “ابراهيم محمد”، والكائن بالقرب من المنطقة الصناعية في مدينة عفرين.

أقدمت مجموعة مستوطنين 5/1/2022، على سرقة أموال ومصاغ ذهبية من منزل المواطن “كميران دوليكو” في حي الأشرفية، بانتحال صفة جمعيّة إغاثيّة. وقد دخلوا إلى المنزل بعد تأكدهم من وجود والدته لوحدها في المنزل، وجردوا محتويات المنزل مدّعين بأنّهم يعملون لصالح جمعية إغاثية، وسرقوا مصاغاً ذهبياً ومبلغ مئتي ألف ليرة سورية، إضاقة لحقيبة يد نسائيّة سرقوا محتوياتها ورموا الأوراق الثبوتيّة في الشارع.

أقدمت الميليشيا “أحرار الشرقية”، في 5/10/2020 على طرد أرملة كُردية، من منزلها الكائن في الأوتوستراد الغربي بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية، واستولت عليه. وكانت الأرملة الكردية كانت تعتزم ايجار منزلها لموظف في المجلس المحلي في المدينة، إلا أن الميليشيا منعتها من ذلك وطردتها، ما اضطرها لترك المدينة، والعودة إلى قريتها “معملا.

28/7/2020 رصدت عفرين بوست قيام مستوطن يستولي على منزل المواطن الكرديّ المهجّر “رشيد فارس” ويفك الغرانيت والأبواب وحجر التواليت من المنزل، ويبيعه في سوق المدينة.

في فبراير 2020 تم مُصادرة منزلين عائدين لـ “خليل علي جرتيه”، يقعان في محيط الثانوية الشرعية في مركز عفرين.

في 3/1/2020، استولى مُسلح من ميليشيا “المعتصم” ينحدر من محافظة حمص على منزلين ومحل تجاري في مدينة عفرين، عائدة جميعها للمواطن الكُردي “ز.ف”.

قام المدعو “أبو الليث” متزعم في ميليشيا “المعتصم” بالتنسيق مع لصوص مستوطنين خلال فترات متقطعة من نهاية 2019، بتنفيذ عمليات سطو مسلح، واستولوا على محلات تجاريّة تعود ملكيتها للمواطن “زهير فارس” ويعمل ببيع المحروقات في سوق الهال، وأسكن المسلح الحمصي أقرباء له في المنزلين.

النصرة تعدم شاباً من القرية

أقدمت هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً والمصنفة إرهابيّة) على إعدام الشاب الكرديّ “بطال حسن علي” (24 سنة) في 29/4/2020 بطلق ناري، في سجن بمدينة دارة عزة بعد ستة أشهر من ترحيله من قبل السلطات التركيّة من أراضيها. إذ كان الشاب وأسرته قد لجأوا إلى تركيا في عام 2012م بعد تدهور الأوضاع في حي الشيخ مقصود بحلب مكان إقامتهم قبل النزوح. ووفقا لذوي الشهيد، فقد رحّلت السلطات التركيّة الشاب الكردي المغدور، من مكان إقامته في مدينة أضنة التركيّة، بحجة العثور على صور في هاتفه (لها دلالات كُردية)، وجرى تسليمه من خلال معبر باب الهوى إلى جبهة النصرة التي احتجزته في سجن بمدينة دارة عزة.

وكان الشاب الشهيد يتواصل مع والده المقيم بمدينة أضنة منذ سبع سنوات، حيث كان الأخير يتكفل بإرسال مصروفه الشخصي له في السجن.

المصادر

– شبكة عفرين بوست.

– التقارير الأسبوعية لحزب الوحدة الكردي (يكيتي).

– كتاب جبل الكرد (عفرين) دراسة جغرافية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons