عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيات أنقرة المسلحة في إقليم عفرين المحتل على وضع حواجز جديدة على الطرقات الواصلة بين نواحي عفرين والمركز، لتثقل كاهل الأهالي بمزيد من الإتاوات أثناء نقل محاصيلهم من جني الزيتون والفاكهة نحو الأسواق.
وأفاد مراسلنا بأن تم نصب عدة حواجز على طريق عفرين باتجاه ناحية راجو هي حاجز ميليشيا “فرقة الحمزة” في مفرق بربني /بربند، وثلاثة حواجز في المنطقة الفاصلة بين قرية بربني – قرية ديكيه، إضافة لحاجز راجو الرئيسي.
كما تم نصب حاجز في مفرق قوية قوبي/حمشلك وحاجز في مفرق قرية كتخ وحاجز في مفرق عمارا وحاجز قرب بلدة موباتا/معبطلي وحاجز عند كوكان، وحاجز قرب قرية عين حجر وحاجز قرب استير وحاجز قرب معامل البيرين وحاجز مدينة عفري.
وأضاف مراسلنا أن هذه الحواجز تفرض إتاوة قدرها عشر ليرات تركية على كل سيارة محملة بالعنب.
وكانت أصدرت ما تسمى “غرفة الزراعة في غصن الزيتون” بتاريخ 25 سبتمبر 2022، القرارين 54 و55، ويتضمنان فرض إتاوات على معاصر الزيتون وتجّار الزيت في إقليم عفرين المحتل.
تضمن القرار 54 فرض إتاوات على معاصر الزيتون، وبلغت 250 دولار أمريكيّ لتجديد الرخصة السنويّة للمعاصر العاملة، ومبلغ 800 دولار لتشغيل المعاصر التي لم يسبق لها العمل أو حديثة الإنشاء.
أما القرار 55 تضمن إلزام كل تجّار الزيت في عفرين بالحصول على رخصة “تاجر الزيت”، وألزمتهم بتسليم الزيت لشركة TARIM KREDİ ــ الائتمان الزراعيّة، وتم فرض إتاوة مقدارها 350 دولار لحصول على “رخصة تاجر”.